قدرة المدرس على بناء اختبار تحصيلي لتقويم المتعلمين في المرحلة الابتدائية

تشمل العملية التعليمية–التعلمية العديد من المحاور الأساسية، إذا حسن توظيفها حققت نجاح في مخرجات العملية، من بين هذه المحاور تحديد أهداف التعليم والتخطيط له، تنويع النشاطات الدراسية وتحديث أساليب التقويم، وطرائق التدريس. إن التقويم التربوي يساهم مساهمة فعّالة في توجيه وإثراء العملية التعليمية – التعلمية ذلك للتأكد من سيرها في الاتجاه الذي يحقق الأهداف المنشودة، علما أن لتقويم مكتسبات المتعلمين يستعمل فيها المدرس بناء وضعيات مشكلة، ووضعيات إدماج قصد الإدماج التقويمي للتعلمات وكذلك بناء اختبارات تحصيلية لتقويم التعلمات. إذ تعد الاختبارات التحصيلية واحدة من بين وسائل التقويم، وهي أساسية تعمل على قياس مستوى تحصيل المتعلمين والتعرّف على مدى تحقيق أهداف العملية التعليمية-التعلمية، ونجاعة المناهج الدراسية والكشف عن نقاط القوة والضعف للمقررات الدراسية. وانطلاقا من هذه الأهمية للاختبارات التحصيلية في سير عملية التقويم قمنا بالدراسة التالية عبارة التي تهدف إلى الاطلاع على درجة معرفة قدرة المدرس على بناء اختبار تحصيلي لتقويم المتعلمين في المرحلة الابتدائية، وفي سياق هذا الطرح اعتمدنا على المنهج الوصفي، ولاستطلاع الرأي اخترنا عشوائيا عينة من مدرسين المرحلة الابتدائية وطبقنا عليهم استبيان تدور محاوره حول الموضوع، وتوصلنا إلى النتائج التي نلخص أهمها في النقاط التالية: - أن المدرس يتمكن من ربط أهداف المادة الدراسية بمحتوى الاختبار الذي يقوم ببنائه. - يقوم المدرس بتحليل محتوى المادة الدراسية مما يسهل عليه إعداد اختبار يشمل كل جوانبها. - يراعي المدرس شروط الاختبار الجيد عند بنائه للاختبار التحصيلي أهمها الموضوعية. - يتبع المدرس خطوات معينة لبناء اختبار تحصيلي موضوعي. - للمدرس قدرة على بناء اختبار تحصيلي موضوعي لتقويم التحصيل العلمي للمتعلمين.