قدّمنا مساعدات مادية ومعنوية للمحاصَرين بالثلوج

كشف القائد العام للكشافة الإسلامية السيد محمد بوعلاق ل «المساء»، عن المجهودات التي بذلتها الكشافة مؤخّرا في سبيل مساعدة المتضررين من التقلبات الجوية الأخيرة، حيث تمّ تشكيل فرق عمل تحرّكت بقوة بعد إصدار تعليمة عاجلة.وحرصت الفرق الكشفية الموزّعة عبر ولايات الوطن، على تقديم مختلف المساعدات للمحتاجين إليها في المناطق المعزولة، أو ممن منعتهم الأحوال الجوية الصعبة من مواصلة سفرهم خاصة في الولايات التي عرفت انغلاقا في الطرقات.يقول القائد العام: «لقد استبشرنا خيرا بالأمطار التي عرفتها مختلف ولايات الوطن، فهي تجلب الخيرات إلا أنها جلبت معها المعاناة أيضا في بعض الأماكن المعزولة وكذا في البيوت الهشة، مع تضرر منها كثير من الأشخاص بدون مأوى والمسافرين بسبب الانزلاق الذي شهدته الطرقات وانغلاقها لساعات، حيث عملت فرقنا بالتنسيق مع الجهات المخولة، على غرار الجيش الوطني، الذي فتح الطرقات والمسالك، وقمنا حينها بتوزيع المساعدات من بطانيات وأغذية وطعام جاهز. كما نقلنا المتشردين إلى مراكز الإيواء، علما أننا قد واجهنا صعوبة كبيرة في إقناعهم بالذهاب إليها».وأضاف السيد بوعلاق قائلا: «لقد وصلتنا مساعدات المحسنين وفاعلي الخير، الذين استطعنا بفضلهم إيصال الطعام والدفء إلى الأفراد في المناطق المعزولة، إلى جانب مساعدة الأشقاء السوريين واللاجئين الأفارقة بكل الاحتياجات الأساسية».كما شاركت فرق الكشافة رجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية لتفادي الانزلاق بولاية النعامة التي عملت فيها الفرق الكشفية على فتح الطريق الوطني بمخرجيه الشمالي والجنوبي، فضلا عن توزيع 3 آلاف وجبة ساخنة واستضافة 500 مسافر بولاية البيض بعدما أغلقت الطرقات، حيث بادر قائد فوج لاستضافة 22 شخصا، في حين قام أربعة قادة من الشلف، بإجلاء أربع عائلات من مساكنها بعدما أغرقتها المياه، وأشار القائد العام، إلى أنّه تّم مؤخّرا فتح المقرات الكشفية للتكفّل بالأشخاص بدون مأوى بالتنسيق مع ولاية الجزائر