الجزائر

«قد ألعب مقابلتي الأخيرة مع أولمبي المدية الجمعة القادم»



«قد ألعب مقابلتي الأخيرة مع أولمبي المدية الجمعة القادم»
خطف الأضواء منذ الجولات الأولى من المحترف الأول، وسجل أهداف حاسمة نصبته هدافا للبطولة، اقتربنا من مهاجم أولمبي المدية «محمد أمين حامية» الذي أكد لنا بأن تألقه هذا الموسم في المحترف الأول يهديه لمن كان سببا في طرده من فريق نصر حسين داي دون سبب قبل انطلاق الموسم، مؤكدا بأن مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام إتحاد الحراش قد تكون الأخيرة له مع فريقه، كما تحدث عن أمور أخرى، في هذا الحوار:«الشعب»: إقصاء مرّ من الكأس خصوصا أن المنافس اتحاد الحراش كان يلعب ب 10 لاعبين ؟محمد أمين حامية: صحيح أنه إقصاء مر بعدما تمكنا من العودة في النتيجة والتعديل قبل نهاية الوقت الرسمي ب 8 دقائق في الوقت الذي كان فيه أنصار الصفراء يحتفلون بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، للأسف الشديد لم نستغل التفوق العددي بعد طرد «حراق» بالبطاقة الحمراء، ولم نستغل الإرهاق البدني الذي كان يعاني منه الفريق المنافس، بعدما سجل علينا الهدف الثاني من مخالفة مباشرة من على بعد 35 مترا، أعتقد أن لاعبي الحراش كانوا أكثر إرادة منا في الفوز، وأن السيدة الكأس اختارت الصفراء لا أكثر ولا أقل، وأهنئهم على هذا التأهل. تواجهون نفس الفريق في البطولة الجمعة القادم عندما تتنقلون إلى المحمدية؟ صحيح، ستكون مباراة مغايرة من كل النواحي، لأننا سنخوض هذه المرة مباراة في المحترف الأول وهي الأخيرة من عمر مرحلة الذهاب، ونحن سنتنقل إلى العاصمة من أجل خطف النقاط الثلاثة والبقاء مع أصحاب المقدمة لكي لا يعمقوا الفارق علينا، المواجهة لن تكون سهلة أمام فريق يلعب كرة قدم راقية في ملعبه هذه المرة وأمام جمهوره، لكن من يريد أن ينهي الموسم مع ثلاثي المقدمة على الأقل فعليه أن يفوز في مثل هذه المباريات، ومتأكد من أننا سنعود بنتيجة إيجابية من المحمدية. أصبحت هدافا للبطولة هذا الموسم، ما تعليقك؟ بكل بساطة، أهدي تألقي هذا وكل الأهداف التي سجلتها في البطولة التي بلغت عتبة 6 أهداف وهدفين في الكأس، إلى من كان سببا في طردي قبل نهاية الميركاتو الصيفي الماضي من فريق نصر حسين داي، بعدما قال أمام الجميع بأني لست لاعبا في كرة القدم، الحمد لله الوقت أنصفني وأظهرت إمكانياتي وصنعت لي اسما في البطولة الوطنية، تسجيلي للأهداف وبروزي هذا الموسم مع فريقي أولمبي المدية جاء لأني بكل بساطة أردت الثأر من كلام هذا المسؤول الذي حز في نفسي، وجعلني أذرف الدموع بعدما تم طردي من النصرية قبل 72 ساعة عن نهاية الميركاتو، وأردت كذلك النجاح مع الأولمبي الذي فتح لي الأبواب بعدما فقدت الرغبة في مواصلة لعب كرة القدم، الحمد لله من يعمل ينل ثمار عمله، أنا في بداية المشوار، يلزمني عمل كبير لأطور مستواي أكثر وأكون أكثر نجاعة أمام المرمى. الميركاتو الشتوي انطلق، هل ستبقى في الأولمبي أم أنك سترحل بعدما تهاطلت عليك العروض؟ في الوقت الحالي أنا مرتاح مع فريقي أولمبي المدية والحمد لله أصبحت محبوب الجماهير في المدينة وهذا أمر أعتز وأفتخر به كثيرا، كما أني أفضل الاستقرار بعض الشيء كي أواصل على هذا المنوال، صحيح أن لدي الكثير من العروض مع فرق كبيرة من المحترف الأول وأخرى من خارج الوطن تتقدمها فرق من تركيا وتونس، لكن الآن أبقى مركزا على المباراة الأخيرة لنا من مرحلة الذهاب أمام إتحاد الحراش، بعدها سنتشاور مع الإدارة وهي التي ستقرر في مصيري، وقد يكون ذلك اللقاء الأخير بالنسبة لي مع الأولمبي. تبلغ من العمر 27 سنة، ألا تعتقد أنه حان الوقت للإحتراف؟ صحيح قد تكون فرصتي الأخيرة من أجل الاحتراف وتطوير مستواي أكثر، كل شيء سيتضح ابتداء من بداية الأسبوع المقبل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)