شارك آلاف المواطنين السوريين من سكان حمص بوسط سوريا، في تشييع جنازات الذين سقطوا برصاص قوات الأمن يوم جمعة الحرية . وحسب شهود، فقد تحوّلت عمليات التشييع إلى مظاهرات شعبية صاخبة، طالب خلال المتظاهرون بالحق في نيل حريتهم وبإسقاط النظام الحاكم.
وحسب شهادات مماثلة، فقد خلفت هذه المسيرات قتيلين وعشرات الجرحى، نفس هذه الأجواء عاشتها تقريبا بلدة داريا القريبة من دمشق، والتي شيّعت بدورها أحد قتلاها في مظاهرة صاخبة لم تختلف في شيء عما حدث في حمص.
أما عن أحداث أول أمس، فأجمع العديد من المصادر الحقوقية السورية والناشطين ميدانيا داخل سوريا، أن عدد قتلى أحداث يوم الجمعة الأخير قد بلغ أربعة وأربعين قتيلا، وفي هذا الشأن أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بسوريا، عمار قربي، في حديث له مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن عدد قتلى يوم أول أمس الجمعة في المواجهات بين المنتفضين السوريين وقوات الجيش وبقية منتسبي الأجهزة الأمنية قد بلغ أربعة وأربعين قتيلا، يوجد من بينهم طفل.
وحسب رئيس هذه الرابطة، فإن كل القتلى الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة التي شهدتها معظم المدن السورية، سقطوا برصاص الجيش والشرطة السوريين وبقية عناصر الأجهزة الأمنية.
في حين قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن عدد القتلى كان في حدود سبعة عشر قتيلا، معظمهم من رجال الأمن وقد قتلوا على أيدي من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : العربي زواق / الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com