نقلت وكالة الأنباء الفرنسية يوم أمس عن مسؤولي أمني لبناني، أن المواجهات الدائرة منذ ثلاثة أيام بمدينة طرابلس اللبنانية بين العلويين المساندين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والسنّة المساندين للثورة السورية، قد خلف 4 قتلى وستة عشر جريحا.
للإشارة اندلعت هذه المواجهات المسلحة عقب توقيف الأجهزة الأمنية اللبنانية لناشط إسلامي حسب وصف هذه الأجهزة، بسبب ارتباطه بتنظيم إسلامي يساعد ثوار سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره سنة المدينة استفزازا لهم كونهم معروفين بمساندتهم لثوار سوريا.
ومع قتلى يوم أمس يصل ضحايا هذه المواجهات المندعلة منذ يوم السبت الأخير إلى سبعة قتلى، منهم جندي من الجيش اللبناني، وسبعة وأربعين جريحا، منهم عنصران من الجيش.
وفي أعقاب هذه الأحداث ترأس الرئيس اللبناني ميشال سليمان اجتماعاً عاجلاً للمجلس الأعلى للدفاع، وحذر من مغبة العبث بأمن الوطن والمواطن، لكن دون أن يعلن عن إجراءات عملية للحد من تدهور الأوضاع أكثر.
سياسيا دائما، التقى رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وهو سني ينحدر من مدينة طرابلس، يوم أمس، برجال دين من الطائفتين على أمل تخفيف حدة التوتر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : العربي زواق
المصدر : www.elkhabar.com