قبل نهاية السنة

يرتقب أن يتم توزيع 160 مسكن بصيغة العمومي الإيجاري ببلدية بوسمغون (160جنوب ولاية البيض) قبل نهاية السنة الجارية، حسبما علم خلال زيارة عمل وتفقد لوالي الولاية، محمد جمال خنفار، لهذه الجماعة المحلية. وأفاد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، جبري عبد الرحمان، خلال تفقد هذا المشروع السكني أن عملية انجاز هذه السكنات قد انتهت بنسبة 100 بالمائة ولم تتبقى سوى عمليتا الربط بشبكتي الغاز والكهرباء والتهيئة الحضرية. وسيتم في الأيام القليلة المقبلة الشروع في عملية الربط بمختلف الشبكات وكذا التهيئة الحضرية حتى يتم تسليم هذه السكنات لأصحابها قبل نهاية السنة، وفقا لتعليمات والي الولاية للمقاولة المكلفة بالانجاز. كما ستتدعم هذه البلدية في الأيام المقبلة بدخول الخدمة مسبح جواري حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 90 بالمائة. وستكون هذه المنشأة الرياضية التي رصد لها 90 مليون متنفسا لشباب البلدية التي يقطنها ما يقارب 4 آلاف ساكن، كما أشير إليه. ومن جهة أخرى، استفادت ذات البلدية من حفر بئر عميقة للمياه الصالحة للشرب وتم ربطها بشبكة توصيل المياه. وستوفر هذه البئر دعما إضافيا من الماء الشروب بتدفق 200 لتر من المياه في الثانية وبمعدل إنتاج يومي يقدر ب890 متر مكعب. وتعد هذه البئر الثانية ببلدية بوسمغون في حين يبلغ تعداد زبائن الجزائرية للمياه بالبلدية 1500 زبون، وفقا لمدير الموارد المائية، عرابي عبد الرحمان. وقد تفقد الوالي أيضا بهذه المنطقة الموقع الأثري للقصر العتيق ببوسمغون وخلوة سيدي احمد التيجاني ودعا بالمناسبة المستثمرين المهتمين بالمجال السياحي إلى التقدم وتسجيل برامج سياحية بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصالحه ستقدم كل الدعم والتحفيز والتسهيلات في ما يتعلق بتوفير العقار والمرافقة لهؤلاء المستثمرين من أجل الترويج للمنطقة وجعلها منطقة استقطاب وجذب سياحي سواء السياحة الدينية فيما يتعلق بأتباع الطريقة التيجانية أو السياحة بصفة عامة. وذكر الوالي أن مصالحه ستباشر خلال الأيام القادمة عملية جرد هذا الموقع وضمه ضمن الممتلكات الثقافية للولاية حتى يتم جلب اعتماد مالي للانطلاق في عملية ترميم الأجزاء التي مستها الانهيارات. وفي لقاء مع ممثلي المجتمع المدني أكد الوالي في رده عن انشغالات مواطني البلدية على أهمية النهوض بالواقع التنموي للمنطقة وذلك بتفعيل وترويج السياحة وكذا النهوض بالقطاع الفلاحي الذي تتميز به المنطقة من خلال توفير كل الدعم للمستثمرين في المجال الفلاحي.