قبل الدخول في الإضراب.. "الأنباف" يمهل عبد اللطيف بابا احمد 30 يوما

أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، استعداداه للدخول في إضراب في حال تمسك وزارة التربية الوطنية بقرار عدم إعادة النظر في القانون الأساسي لعمال قطاع التربية، نظرا لما يتضمنه هذا القانون من نقائصواختلالات لم تعالج إلى يومنا هذا، إلى جانب بقاء العديد من الملفات عالقة على غرار ملف طب العمل والمنصب..الخ.
قال الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، إن الاتحاد قرر منح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد شهر سبتمبر كمهلة قبل الدخول في أي حركة احتجاجية، وهي فرصة تسمح للوزارة باستدراك النقائص المطروحة بالقطاع، لاسيما ما تعلق منها بإعادة النظر في القانون الأساسي نظرا لما يحتويه من اختلالات حرمت العديد من الأسلاك من الاستفادة من الترقية. وأضاف أن الملفات التي لاتزال مطروحة على مستوى الوزارة تجعل الدخول المدرسي المقبل على فوهة بركان، أبرزها ملف القانون الأساسي لموظفي قطاع التربية المعدل والمتمم للقانون رقم 08/315 علما أن إعادة النظر هو المطلب الوحيد الذي لن يتنازل عنه الاتحاد قصد ضمان ما ينصف جميع الفئات والأسلاك التابعة للقطاع. ويأتي تمسك الاتحاد بهذا المطلب نظرا لتأكيد وزير التربية بعدم إمكانية إعادة النظر فيه. تضاف إلى ذلك مطالب أخرى على غرار مطلب تجسيد طب العمل، حيث لايزال هذا الملف يراوح مكانه رغم الاتفاقية الممضاة بين الاتحاد ووزارة التربية الوطنية القاضية بتفعيله، وفتح المناصب الموجهة للأساتذة الذين يعانون من أمراض، إلا أن هذه المناصب لا يستفيد منها من هم أحق بها وإنما يتم توزيعها باعتماد "المعريفة" و«المحسوبية"، حسب تأكيد مسعود عمراوي، الذي أشار إلى أن القرارات الخاصة بملف المنح والتعويضات الخاصة بسكان منطقة الجنوب طبقت بطريقة عرجاء، وغيرها من المشاكل المطروحة بالقطاع التي تعجل بعودة الاضطرابات إلى قطاع التربية.