قبل أيام من مباراة المغرب الضغط يشتد على المدرّب بن شيخة

بدأ المدرّب الوطني عبد الحق بن شيخة يشعر بضغط مباراة المغرب والجزائر، رغم أن المنتخب الجزائري لم يتنقّل بعد إلى مراكش.
 أسرّ مصدر قريب من الوفد الجزائري بأن المدرّب الوطني لم يعد يتحمّل ربط مصيره بنتيجة مباراة المغرب، والتأكيد على أن بن شيخة مطالب بتحقيق الفوز، والقول بأن الخسارة تعني ضرورة رحيله عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
كما أن حضور عدد من أنصار الخضر من الجالية الجزائرية المقيمة بإسبانيا، وتوجيه عدد منهم انتقادات لشخصه بسبب حرمانهم من متابعة الحصص التدريبية والمباراة الودية، أثـر على نفسية المدرّب الوطني، خاصة وأنه لم يكن صاحب قرار منع الأنصار من حضور التدريبات، حيث شكّل غضب المناصرين الجزائريين ضغطا متزايدا على المدرّب وعدد من اللاّعبين، خاصة حين خرج بعض المناصرين عن القواعد وراحوا يتمنّون خسارة المنتخب الجزائري بالمغرب.
ولم يخف مصدرنا بأن تركيز الإعلام على مباراة المغرب واختزالها في مصير المدرّب بن شيخة ومستقبله مع الخضر وعدم التأكيد بأن مصيره مع المنتخب مرتبط بنجاحه أو فشله في بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا وليس في الفوز أو التعادل أمام المغرب، جعل المدرّب الوطني مقتنعا بأنه سيتحمّل كل العبء إلى غاية موعد الرابع من شهر جوان.
ورغم ذلك، فقد أبدى بن شيخة، وهو يتحدّث لعدد من مقربيه، ثقة كبيرة في النفس، واقتناعا بأنه سيفاجئ الجميع في مراكش وسيردّ على المشكّكين، ووعد بالعودة على الأقل بنقطة التعادل، مؤكدا بأنه مقتنع بأنه يملك أوراقا رابحة لتحقيق انتصار بالمغرب.
وتحاشى المدرّب بن شيخة الظهور متأثرا أمام لاعبيه، حيث حرص على الإبقاء على صورة الجنرال وهو يحضّر عناصره لموقعة مراكش، طالبا من الجميع التركيز في التحضيرات.