الجزائر

"قاومت الإرهاب لما كان قرين لاجئا في بلد أجنبي"




أقول لوزير الاتصال حميد قرين وللسلطات التي تعيب عليَ أنني أروَج للإرهاب، بسبب تصريحات مدني مزراق. أقول لهم أن المرحوم الشيخ نحناح (رئيس حركة مجتمع السلم السابق)، طلب مني في 1992 أن ابقى في الجزائر عندما سمع بأنني بصدد مغادرتها إلى الإمارات مع اولادي. نزولا عند رغبته بقيت لأشرف على مكتب حماس في العاصمة، وكنت واحدا ممن تحدوا الارهاب بصدور عارية، عندما كان قرين هاربا من الارهاب لاجئا في بلد أجنبي.وأنا أيضا واحد ممن تحدوا "الجيا" وشاركوا في حملة انتخابات الرئاسة 1995 رغم تهديدات الارهاب ، واليوم بعد مرور 20 سنة يتهمونني بالترويج للإرهاب، هؤلاء بشر لا يستحون. فلو لا تضحيات حركتي التي أنتمي إليها، والتي دفعت 500 شهيد قتلهم الارهاب، لما كنت يا قرين ولا كل المسؤلين الحاليين، في المناصب التي توجدون فيها اليوم".وأفاد شلي بأنه أسس خلية أزمة مع مساعديه في "القناة"، وأنه يتشاور معهم إن كان ضروريا أن يعود إلى الجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)