قام بكي جسد قاصر بعد الاعتداء عليها جنسيا بحي الدرب

قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران صبيحة أمس بتطبيق عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وتعويض مالي قدره 20 مليون سنتيم لفائدة الضحية المدعوة "ع.ز" البالغة من العمر 17 سنة وهذا اثر تورطه في جريمة الفعل المخل بالحياء المصاحب بالتعذيب,وكان مثل الحق العام قد التمس ضده 15 سنة سجنا نافذا.وحسب ماجاء في قرار الإحالة فإن وقائع القضية تعود إلى 11 أوت 2014 بحي الدرب عندما تقدم ولي الضحية بشكوى ضد الجاني الذي يقطن بنفس الحي مفادها تعرض ابنته القاصر لاعتداء جنسي بالعنف إلى جانب تعرضها للكي بواسطة سكين تسبب لها في حروق من الدرجة الأولى على مستوى الفخذ والظهر وكذا جروح جسدية حيث استفادت من شهادة عجز لمدة 12 يوما, فتفتح ذات المصالح تحقيقا اتضح من خلاله أن المتهم قام بتحويل الضحية عنوة بعد إخراجها من حافلة خط رقم 37 مهددا المواطنين بعدم التدخل للدفاع عنها ثم التوجه بها إلى شقة بحي"سانت أنتوان" أين اجبرها على نزع ثيابها بالعنف للممارسة الفسق معها.وبعد رفضها قام بكيها والاعتداء عليها جنسيا ،ليتم إلقاء القبض على الجاني المسبوق بعدة قضايا إجرامية وإحالة ملفه على العدالة.وفي جلسة المحاكمة,أدلى المتهم بأقواله ليؤكد انه كان على علاقة مع الضحية لمدة عامين,وقد اتصلت به هاتفيا لتطلب منه الخروج,كما ذكر أنها متعودة على الذهاب معه إلى المسكن العائلي,وهو الأمر الذي نفته تماما الضحية لتضيف دفاعها أن المتهم تعمد فعل ذلك انتقاما من شقيق المعتدى عليها,والدليل إخطار الجاني بجريمته لشقيقها المتواجد بالمؤسسة العقابية,ليطلب تعويضا ماديا تاركا الدعوى العمومية للنيابة العامة التي التمست عقوبة صارمة نظرا لخطورة وقائع هذه الجناية وبعد المداولة في ملف القضية أصدرت المحكمة الحكم المذكور سابقا.