الجزائر

قالوا في بيان أن سيدي السعيد ''قطف كل ثمار الشجرة'' جماعة عمار مهدي وعيسى نواصري تهدد بكشف ملفات تسيير النقابة



 انتقد أصحاب مبادرة انقاذ للاتحاد العام للعمال الجزائريين، التصريحات التي أطلقها عبد المجيد سيدي سعيد، وهدد أصحاب المبادرة الستة، على رأسهم عمار مهدي في بيان (رقم3)، أمس، مسؤول النقابة الوطنية بكشف ملفات تسيير النقابة، من خلال قولهم نعتقد أنه حان الوقت لتقليم الأغصان الميتة وقطع الأعشاب الضارة كي تستمر شجيرة النقابة في إعطاء ثمارها، ولا شك أن فتح ملف تسيير المنظمة بكل أبعاده سوف يجعل الجميع يعرف الذي قطف كل ثمار الشجرة ، ونفى أصحاب المبادرة ما اتهمهم سيدي السعيد به، من سب وشتم، وجاء في البيان انتقادنا للمركزية وطرق ممارسة العمل النقابي والخط المتبع منذ سنوات، نعم، لكننا لم نشتم أو نهاجم أبدا الإتحاد، فهو تاريخنا الذي نعتز به، ومبادرتنا أكبر من الستة الذين وقعوا على البيان الأول وسوف تتفاجا بذلك في حينه .
 وقال أتباع عمار مهدي، إنه من حق العمال والمتقاعدين طبعا، قول رأيهم في تسيير النقابة وليس من شيم من يعتبر نفسه قائدا أن ينفجر في وجه من سبقوه في النضال النقابي بنبرة قمعية تسلطية إقصائية وتهكمية تلغي حق الأخر في الرأي ، وتابع البيان عظماء المنظمة هم الشهداء عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة وغيرهم، وليس من يتغنى بالسلم الاجتماعي في عهد السيولة النقدية وفي وقت يشن فيه العمال إضرابات يومية في ظل العقد الاجتماعي .
وأشار البيان أن في عهد القيادة الحالية تم تحويل عشرات الملايير من الدينارات من صناديق الضمان الاجتماعي إلى بنوك خاصة نهبتها ولسنا ندري بموافقة أوبأمر من؟ وتابع ضيع الإتحاد رقابته على الخدمات الاجتماعية في قطاع التربية وخرجت عدة قطاعات عمالية من الإتحاد، ومرر قانون المحروقات الذي أعاد القطاع إلى ما قبل التأميم ولم نسمع للمركزية صوت، ماعدا صوت محمد لخضر بدر الدين والسيدة لويزة حنون، ولولا تدارك الوضع من قبل رئيس الجمهورية لحلت الكارثة بالجزائر .
 وفيما يشدد سيدي سعيد، على الحوار وعدم مقارعة الحكومة في الشارع، أشار أصحاب المبادرة، ففي عهدها لم يسجل التاريخ أنها نظمت احتجاجا وطنيا واحدا، والزيادات في الأجور لم تكن نتيجة تفاوض وإنما بقرار مشكور من رئيس الدولة، ومورس الاحتكار النقابي بجمع عدة مسؤوليات بيد شخص واحد وتعرض عدد كبير من النقابيين للإقصاء .
 ورد أصحاب البيان على دعوة سيدي سعيد غياهم بالبقاء في بيوتهم، بأنه خطاب الكولون والقياد الجزائريين للأنديجان كي لا يلتحقوا بالثورة والمقاومة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)