قالوا عن المصابين بالسيداالمخرج يحيى مزاحم:

السيدا مرض كغيره من الأمراض لا ينجم فقط عن العلاقات الجنسية، وهو الاعتقاد الأكثر شيوعا بين أفراد مجتمعنا، ينبغي لنا نحن الأصحاء أن نعتمد سبل الوقاية منه ونغير نظرتنا إلى المصابين به، كما نتعلم احترام الآخر بغض النظر عن شكله وجنسه وحالته الصحية،أي ينبغي أن نتجنب النظرة الفوقية للمصابين بداء السيدا، وأوضح أنه لم يسبق له أن أشرف على إخراج فيلم يعالج معضلة السيدا، لأنه يهتم بالأشخاص في أعماله لا بالمواضيع، لكن إن طلب منه التكفل بإخراج موضوع في الإطار قصد تحقيق هدف إنساني، فالأكيد أنه سوف يفعل.

الممثل أحمد زيتوني:

يوم فكرت في إطلاق حملة “لو كنت مصابا بالسيدا”، قررت أن أحطم كل الطابوهات التي جعلت مرضى السيدا يعيشون في الظلام، اقتربت منهم وأكلت معهم، رافقتهم، صادقتهم واقتنعت أن السيدا كغيره من الأمراض الأخرى، واليوم أقود حملة تحسيسية لأن لكل مريض الحق في المرافقة والمتابعة، وأضاف: “أنا بصدد التفكير في الطبعة الثانية من الحملة التي أتوقع أن تكون أكبر، وأسعى من وراء كل هذا إلى تحقيق هدف واحد، يتمثل في تسهيل عيش المصابين بداء السيدا في المجتمع.

الممثل نبيل بن عسلي:

لا يزال المجتمع الجزائري في حاجة ماسة إلى الكثير من التحسيس عندما يتعلق الأمر ببعض الأمراض المزمنة وتحديدا السيدا، أعتقد أن ما نحن بحاجة إليه، هو أن يكون العمل التحسيسي على مدار السنة، يبتعد عن الموسمية، ولا يلقى على عاتق الدولة فحسب باعتبارها المسؤول الوحيد عن مرافقة هؤلاء الأشخاص، بل ينبغي على المجتمع المدني أن يثبت وجوده بالميدان، وعني شخصيا كفنان مستعد للقيام بدور مريض السيدا، شرط أن يكون العمل في المستوى المطلوب، وكل هذا في سبيل تفعيل الجانب الإنساني اتجاه هؤلاء المرضى، حتى يكون لدينا دور في الوقاية من انتشار هذا المرض.