قالوا إن الرصيف من حق المواطنين وعلى‮ ‬المير‮ ‬البحث عن مكان لائق بها

عرفت بلدية مناصر بولاية تيبازة فوضى وسط السكان بسبب قرار السلطات المحلية الخاص بوضع عدد من المحلات الجاهزة على الرصيف،‮ ‬الذي‮ ‬يعد مكانا لسير المواطنين وحقا من حقوقهم‮.‬ اثارت عملية وضع بعض المحلات الجاهزة على مستوى احد الارصفة ببلدية مناصر بتيبازة استياء وتذمرا كبيرا وسط المواطنين الذين اعتبروا العملية اعتداء على حقوقهم وحقوق ابنائهم خاصة المتمدرسين منهم الذين‮ ‬يصبحون معرضين لخطر الحوادث المرورية في‮ ‬حال وضع ذات المحلات عبر الارصفة‮. ‬وقد أكد العديد من المواطنين ان الجهات المعنية باشرت العملية نهاية الاسبوع المنصرم من خلال نقل المحلات عبر شاحنات مرافقة إياها بآلة رفع ضخمة وهو ما تسبب باختناق مروري‮ ‬عبر الطرقات،‮ ‬مشيرين إلى ان ذات الشاليهات ستشوه وجه البلدية ناهيك عن عرقلة حركة الراجلين وكذا حركة اصحاب المركبات في‮ ‬آن واحد واصفين الوضع بالمهزلة الحقيقية والقرار‮ ‬غير الصائب،‮ ‬حسبهم،‮ ‬للجهات المحلية،‮ ‬رافضين رفضا قاطعا وضعها ومباشرة النشاط بها‮. ‬وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬تساءل العديد من سكان مناصر عن علم السلطات الولائية بذات القرار الذي‮ ‬هو،‮ ‬حسبهم،‮ ‬ليس في‮ ‬صالح المواطنين،‮ ‬مطالبين بضرورة نظر والي‮ ‬الولاية في‮ ‬الوضع كما دعوا السلطات البلدية بضرورة البحث عن مكان آخر‮ ‬يليق بالنشاط التجاري‮ ‬وما‮ ‬ينجم عنه من حركية للمتسوقين‮.