الجزائر


قالوا
رانيا سيروتي (حنان): قبلت الدور بكثير من الخوف
ترى الممثلة رانيا سيروتي أن الدور المناط بها في المسلسل لا يتقاطع مع سابقيه، لا من حيث الموضوع ولا المستوى الاجتماعي. أما من حيث ملامح الطبع، تقول، فشخصية ''حنان'' لا تختلف تماما عن الأدوار الأخرى، ومع ذلك قبلت الدور بكثير من الخوف.
واعتبرت سيروتي أن المجهود الذي بذل، هذه المرة، غير عادي، كون المخرج بذل كل ما في وسعه للتعمق أكثر في نفسيات الشخوص، مواصلة: ''وبدوري، حاولت أن أعكس معاناة حقيقية، لا سيما أن كاتبة السيناريو أثرت العمل بالعديد من الأحداث الأليمة، التي تأثرت بها إلى حد الكآبة''.
مصطفى لعريبي (أيمن): وافقت على المشاركة احتراما للمخرج
أكد الممثل مصطفى لعريبي أنه لم يوافق على المشاركة في المسلسل إلا من باب الاحترام لمخرجه بشير سلامي، ''فهو شخص مهذب، خلوق، حساس ومتواضع. كما أنه يوفر للممثل أجواء عمل مريحة، ويتعامل معه بمنتهى الهدوء والرصانة. أضف إلى ذلك، أنه يأخذ الانتقادات التي توجه إليه بعين الاعتبار، وبصدر رحب''. وأبرز لعريبي أن شخصية ''أيمن'' بسيطة وسهلة وغير مركبة، ما ساعده على التوفيق بين تقمصها وتنشيط برنامج ''حانوت مايكر'' للتلفزيون الجزائري. مستسمحا، بالمناسبة، فريق ''دموع القلب'' على تأخره عليهم في كثير من الأحيان.
مبروك فروجي (كمال): سلامي بارع في إدارة الممثل
يعتقد الممثل مبروك فروجي أن أهم ما يميز دوره في المسلسل مقارنة بسابقيه، يكمن في تسليطه الضوء على ظاهرة جديدة في الإجرام، وهي ظاهرة المتاجرة بالأعضاء البشرية، ناهيك عن إبرازه ضرورة التفريق ما بين الأمور الشخصية والمهنية، قائلا إن ''كمال''، غالبا، ما يجد نفسه يطبق القانون على أعز الناس إليه، بحكم أن المتهمين من الأقارب والأصدقاء.
وأضاف فروجي أن التعامل مع بشير سلامي يختلف باختلاف موقعه، ''ففي إدارته التصوير، تكون العلاقة معه مباشرة. أما حين توليه الإخراج، فهو بارع في إدارة الممثل والسهر على راحته''.
أحمد الأمين دلال (وحيد): 50 بالمائة من دوري يتطابق مع شخصيتي
ربط الممثل الواعد أحمد الأمين دلال الفضل في مشاركته في المسلسل بالمنتج سليم حمدي، الذي اقترحه على بشير سلامي، موضحا: ''لما ذهبت لإجراء ''الكاستينغ'' دعت لي والدتي، وبعد يومين، اتصل بي ''عمي البشير''، وأعلمني بقبولي، فغمرتني فرحة لا توصف''.
وأكد أمين أن 50 بالمائة من شخصية ''وحيد'' تتطابق مع شخصيته الأصلية. وقال: ''حاولت قدر المستطاع التحلي بطبيعتي، لإضفاء المصداقية على دوري، والحمد لله أنني لم أخيّب ظن المخرج. مع العلم أن تجربتي المسرحية والسينمائية المتواضعة أفادتني كثيرا''.
مروان مينع (عبد الهادي): لم أتحمس كثيرا للدور
أبدى الممثل مروان مينع تذمره من استدعائه لتقمص أدوار سبق له أن ظهر بها، والمتمثلة غالبا في ذلك الشاب الوسيم الرصين، موضحا أنه لم يواجه أي صعوبة لتقمص شخصية ''عبد الهادي'' في المسلسل، باعتبارها ليست غريبة عنه. وتابع: ''صراحة، لم أتحمس كثيرا للدور، لأنه أشعرني بتكرار نفسي. وهنا، أدعو كافة المخرجين، الذين يودون إشراكي في أعمالهم، أن يحجزوا لي أدوارا مختلفة عن شخصيتي الأصلية، أدوار سلبية ومركبة تمكنني من إبراز قدراتي الخفية''.
وقال مروان إنه لم يخضع ل''الكاستينغ''، كون الشخصية حيكت على مقاسه، مفصحا أنه تابع كافة حلقات العمل، بغية الوقوف عند نقاط ضعفه وقوته، ومنه تدارك نقائصه وأخطائه.
أكرم جغيّم (خالد): المسلسل أجبرني على دخول بعض المحرمات
كشف الممثل أكرم جغيّم أن التحاقه بالمسلسل كان صدفة، وأنه رغم التجربة التي اكتسبها في المسرح والسينما، إلا أن دور ''خالد'' كان صعبا للغاية، معللا: ''فعلاوة على كونه أول ظهور تلفزيوني لي، فهو دور سلبي أجبرني على الاحتكاك ببعض متعاطي المخدرات، من أجل الغوص أكثر في أعماق الشخصية، ناهيك عن دخولي بعض المحرمات، قصد تكوين نظرة أوسع حول هذا العالم، وبالتالي الحفاظ على نفس ريتم الأداء، من البداية إلى النهاية''. وعما إذا كان يشبه ''خالد'' في الواقع، أوضح أكرم أنهما كخطين متوازيين، قائلا: ''صدقيني أنني لا أدخن حتى، خلافا للكم الهائل من السجائر التي استهلكتها خلال المسلسل. وهنا، أوجه تحية شكر للمخرج بشير سلامي، الذي كان ممتازا في إدارة الممثل''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)