الجزائر

قالت إنهم دُفعوا من بعض الجهات المريبة



- الجيش - تنتقد تصرفات عسكريين متقاعدين تحرّكهم «أطماع شخصية»انتقدت مجلة الجيش في عددها الأخير تصرفات ‘' بعض العسكريين المتقاعدين ‘' الذين سبق وأن قدموا أنفسهم كمحللين سيما من خلال بعض الكتابات التي نشروها في الصحافة الوطنية ووصفتهم ب ‘' العابثين ضيقي الأفق الذين دفعوا من بعض الجهات المريبة إلى تقمص أدوار تفوق كفاءاتهم دون أدنى احترام لمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية».
أبرزت المجلة في افتتاحية عدد جانفي الجاري أن الإنجازات التي حققها الجيش الوطني الشعبي على كل الأصعدة «لم ترق لبعض العابثين ضيقي الأفق الذين دفعوا من بعض الجهات المريبة إلى تقمص أدوار تفوق كفاءاتهم دون أدنى احترام لمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية»، مبرزة أن هؤلاء (في إشارة صريحة إلى العسكريين المتقاعدين الذين أدلوا بتصريحات عبر الصحف ) «استرسلوا بالدلو بدلوهم في كل المواضيع كالانتخابات الرئاسية القادمة وإتاحة الفرصة للشباب ودعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتحمل مسؤوليته في تعزيز المكتسبات الديمقراطية؟ والتشدق بالبراغماتية والواقعية ومحاولة تقزيم المكتسبات الأمنية والكثير من المواضيع والمسائل التي لا يفقهون أدنى أبجدياتها».
واعتبرت «الجيش» أن هذه التصرفات «العقيمة والافكار المبيتة، جاءت و يا للأسف بقلم بعض العسكريين المتقاعدين الذين تغذيهم طموحات وأطماع شخصية على حساب الجيش الوطني الشعبي الذي احتضنهم لسنوات ووفر لهم كل الإمكانات وبالأخص التكوينية، ولكن ما يضر النسر إن حاولت بعض الغربان بنعيقها التشويش عليه والوقوف في وجهه».
وكان ذات العسكريين محل رد من وزارة الدفاع الوطني في بيان شديد اللهجة نُشر على موقع الوزارة.
وقد تطرقت افتتاحية المجلة الجيش، إلي منجزات الجيش الوطني الشعبي خلال السنة المنقضية على عدة أصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه من أي تهديدات وصون سيادته والمحافظة على استقراره إلى جانب مواصلة مسار تطويره، حيث جاء فيها ‘'واصل الجيش الوطني الشعبي خلال السنة المنقضية بذل جهود مضنية على عدة أصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه من أي تهديدات محتملة وصون سيادته والمحافظة على استقرارهي إلى جانب مواصلة مسار تطويره''
وأوبرزت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي «واصل خلال السنة المنقضية بذل جهود مضنية على عدة أصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه أرضا وشعبا من أي تهديدات محتملة وصون سيادته والمحافظة على استقرارهي بالرغم مما تعيشه منطقتنا من عدم استقرار بفعل الكثير من الاحداث والمتغيرات غير المأمونة». وأضافت أن بالموازاة مع هذه المهام «النبيلة تابع جيشنا خلال نفس السنة مسار تطويره بما يتناسب وضروريات التطور المهني من حيث التكوين والتجهيز والتحضير معتمدا في ذلك على رهان الجودة والتكيف مع مقتضيات الظروف والتطوري متسلحا بعوامل الارادة والتضحية والقوة التي ورثها عن اسلافه خلال ثورة التحرير...». وأكدت المجلة أثناء تطرقها إلى النتائج المحققة على أكثر من صعيد من طرف الجيش الوطني الشعبي خلال السنة الفارطة، أن هذه النتائج «إنما هي ثمرة مساعي متسلسلة وجهود مضنية في مجالات التكوين والتحضير القتالي والتجهيز و المنشات القاعدية وبالأخص الصناعية بالنظر إلى ما وفرته قيادتنا العسكرية من أسباب نجاح المسار التطويري وما أمدته بموجبات التحديث والعصرنة على نحو سمح لها باكتساب عوامل ترقية الجانب العملياتي لقوام المعركة».
وفي هذا الصدد ذكّرت بتوجيهات نائب وزير الدفاع الوطني خلال زيارة العمل والتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة يوم 15 اكتوبر 2018، فيما انتهزت الفرصة للتذكير بالدور «المحوري» الذي أضحى الإعلام والاتصال يلعبه في الرفع من معنويات الأفراد والحفاظ على أمن الدولة وسيادتها وذلك في «ظل عالم يموج بالتقلبات ويتميز بتشعب التحديات والتهديدات وأوضاع أمنية إقليمية غير مستقرة».
وجدّدت ‘' الجيش ‘' التأكيد بذات المناسبة على أن القيادة العسكرية « أولت للإعلام أهمية خاصة ومكانة بارزة من خلال تشجيعها ومباركتها لكل المبادرات والإنجازات الإعلامية بل قررت إنشاء ولأول مرة في تاريخ الجيش الوطني الشعبي مدرية للإعلام والاتصال».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)