قالت إنها تعرضت لـ الإهانة من طرف مستخدمتها خادمة تضرم النيران في بيت سيدة بشرشال

المتهمة مسبوقة في قضيتين إحداهما بأم البواقي والأخرى بالعاصمة  أوقفت عناصر أمن دائرة شرشال في تيبازة أول أمس امرأة تبلغ من العمر 33 سنة، تنحدر من أم البواقي، كانت تعمل كشغالة لدى سيدة بوسط المدينة، حيث استغلت الخادمة غياب صاحبة المنزل، لتقوم بإحراق البيت الذي كانت تشتغل به بعدما استولت على جهازي استقبال للقنوات وأسلحة بيضاء، لتلوذ بالفرار نحو محطة المسافرين، أين باغتتها دورية للأمن وبحوزتها خنجرين من نوع كلونداري .أثناء تحويل الموقوفة ب.ن إلى مركز الشرطة للتحقق من هويتها ومعرفة مصدر الجهازين وكذا أسباب حملها للسلاح الأبيض، لم يكن المحققون على علم بالجريمة التي قامت بها، إلا بعدما تلقوا بلاغا يفيد بفرار امرأة نحو محطة المسافرين بعد إحراقها لمنزل مستخدمتها. وهو ما دفعهم إلى إبقائها قيد التحقيق والاستغلال، إلى أن دخلت السيدة صاحبة المنزل لتقديم شكوى ضد الخادمة الفارة لتتفاجأ بوجودها في قبضة الأمن أين تعرفت عليها وقيدت شكوى ضدها.وقد روت السيدة صاحبة المنزل أن الخادمة المشتكى منها تنقلت قبل أسابيع من الجزائر نحو محطة شرشال قادمة من ولاية أم البواقي وهي لا تدري أين ستأوي، حيث تقدمت إلى عجوز في محطة الحافلات طالبة منها مساعدتها في البحث عن عمل، لتأخذها هذه الأخيرة إلى الضحية التي استقبلتها وعرضت عليها البقاء في المنزل كشغالة، ولم تمض أسابيع قليلة حتى ساءت العلاقة بينهما، إلى غاية ليلة أول أمس أين تعرضت الشغالة، حسب تصريحاتها، لإهانة وكلام جارح من طرف صاحبة المنزل التي أمرتها بالقيام ببعض الأشغال بعبارات جارحة وانصرفت إلى وسط المدينة، وهي الفرصة التي استغلتها الموقوفة للانتقام من السيدة أين قامت بإضرام النيران في بهو المنزل وتوجهت إلى المطبخ أين التقطت خنجرين، وجهازين ديمو ، ولاذت بالفرار في حالة هستيرية مخلفة وراءها هلعا في أوساط السكان المجاورين للمنزل، حيث أثارت انتباه دورية الشرطة التي أوقفتها دون أن تكون على علم بجرمها.وتبين لذات المصالح حسب مصادر رسمية أن هذه المرأة مسبوقة في قضيتين إحداهما بأم البواقي والأخرى بالجزائر العاصمة.