جددت حركة مجتمع السلم، أمس الاثنين، دعوتها إلى الإسراع في الإصلاحات السياسية، قبل أن يحد ما حدث في تونس ومصر وليبيا.وحمل بيان تهنئة الثوار الليبيين على تغلبهم على العقيد معمر القذافي، رسالات إلى النظام الجزائري والى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين قالت إن الوضع "لم يعد قابلا للاستمرار بعقلية الحرب الباردة، ونظام الحزب الواحد و الزعيم الملهم، وعلى الزعامات التاريخية أن تفهم بأن جيلها السياسي قد انتهى إلى غير رجعة".واعتبرت الحركة أن "أسلم طريق للإصلاح هو الإسراع به، والعودة إلى الشعب و تلبية مطالبه"، محذرة من أن يرفع الشعب مطالبه في حالة خروجه إلى الشارع وتسيل الدماء، حيث يقول البيان "أن تسيل الدماء فترفع سقف المطالب".
ودعت الحركة إلى ضرورة "الاستماع إلى صوت الاحتجاجات فور بدايتها، والمسارعة بالاستجابة لها بشمولية و جدية"، و" المبادرة بالإصلاحات المأمولة، فالوقت لم يعد يجري لصالح الأنظمة التقليدية القائمة"، و"طي ملف التهديد والقمع و لغة الخشب"، و"احترام إرادة الشعوب، فحقوق الإنسان صارت خطا أحمرا، وكل نظام يتجاوزه يعرض نفسه للتفكيك إذا تعرى أمام الرأي العام".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/08/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ع ع
المصدر : www.eloumma.com