الجزائر

قالت إن ما يحدث في مالي استمرار لمخطط الشرق الكبير لتمزيق الساحل حنون: “مسؤولون في الأفالان اعترفوا بتزوير تشريعيات 2002 للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان”


قالت إن ما يحدث في مالي استمرار لمخطط الشرق الكبير لتمزيق الساحل               حنون: “مسؤولون في الأفالان اعترفوا بتزوير تشريعيات 2002 للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان”
عادت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال للحديث عن تعنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي ترفض الاستماع إلى انشغالات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، وقالت إن “هذه الوصاية تضع الملاحظين والمراقبين الدوليين فوق رؤوس الجزائريين وتتعامل معهم بعقدة المستعمر في حين ترفض التعامل مع اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، معتبرة هذا التصرف محاولة هروب إلى الأمام وعدم احترام الأحزاب السياسية وتأكيدا على غياب الإرادة السياسية”.وقالت حنون “كان لا بد عليها كأول إجراء معالجة مشكل التسجيل في القوائم الانتخابية لعدد معتبر من الجنود والذي يمثل عددهم قرابة 50 مقعدا في البرلمان” لتكشف عن “اعتراف مسؤولي الأفالان عن انتهاج نفس الخطة سنة 2002 والتي حسبها سمحت لهم بالفوز بأغلبية المقاعد في البرلمان”. كما أخذ ملف التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة حصة الأسد في مداخلة الأمينة العامة لحزب العمال، بمناسبة افتتاح أشغال المكتب السياسي، حيث حذرت من استحواذ أصحاب المال والأعمال على البرلمان المقبل، حيث قالت إن “أصحاب الأموال يتصدرون مختلف القوائم الانتخابية وهذا ما يشكل خطرا على مصير البرلمان المقبل، لا سيما وأن أول مهمة أساسية له ستكون إعداد الدستور المقبل للبلاد”. أما بشأن ما يحدث في مالي فقالت لويزة حنون إن “ما يحدث في مالي هو امتداد لحرب ليبيا واستمرارية لمخطط الشرق الأوسط الكبير، حيث يزحف المخطط بسرعة متزايدة ويتوسع في منطقة الساحل قبل أن يزحف إلى بلدان إفريقية أخرى بغرض زرع اللااستقرار في بلدان القارة الإفريقية”. وتابعت “الجزائر هو أكبر بلد إفريقي بعد تقسيم السودان وهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بلعب دور رئيسي في الدفاع عن سلامة وكيان الأمم ضد التدخل الأجنبي”. وأردفت “ما يحدث في مالي ليس انقلابا وإنما تمرد لعناصر من الجيش المالي”، وأضافت “اختطاف قنصل الجزائر في مالي وقبله والي ولاية تمنراست من طرف جماعات مسلحة يؤكد أن الجزائر مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالحيطة والحذر كونها تجمعها مع مالي وليبيا 2500 كم من الحدود”. وبالنسبة لزعيمة حزب العمال فإن “ما يحدث في مالي هو بمثابة مخطط لتمزيق منطقة الساحل” حيث حسبها “حلف الناتو يراهن على حرب قبلية في منطقة المغرب وتوسيعها إلى منطقة الساحل، وخير دليل على ذلك السلاح الذي بحوزة حركة الأزواد وهو سلاح ثقيل قام بتوزيعه حلف الناتو في ليبيا”. وأوضحت حنون أن “الناتو بعدما أنهى مهمته في ليبيا سيتنقل إلى مالي للبحث عن ثروات تلك المنطقة والاستحواذ عليها وسيسعى إلى زرع اللااستقرار في بلدان القارة الإفريقية لتجسيد مخطط الشرق الكبير”. مالك رداد
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)