الجزائر

قالت أن سعداني لا يحق له تزييف الحقائق



قالت أن سعداني لا يحق له تزييف الحقائق
الوضع الصحي للرئيس ليس بتلك الصورة المسوقة بشأنه"شعرت رغبة حقيقية في المضي إلى الأمام من خلال حديثي مع الرئيس"دعوته إلى إصلاح دستوري عميق والى اتخاذ إجراءات جدية لفصل المال عن السياسة"هوّنت الأمينة العامة لحزب العمال، مما يتردد عن الوضع الصحي لرئيس بوتفليقة كونه لا يستطيع قيادة البلاد لفترة أخرى وقالت أن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة ليس بتلك الصورة المسوقة بشأنه، وكشفت انها تحادثت معه لأكثر من 30 دقيقة، وكان يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة.قالت لويزة حنون في ندوة صحفية عقدتها أمس في ختام أشغال دورة اللجنة المركزية للحزب، بالعاصمة، ان حديثها مع الرئيس بوتفليقة بعد أداءه اليمين الدستورية، اكد لها انه "تحسن وضعه الصحي وبات أفضل مما كان عليه"، وأضافت في ردها على أسئلة الصحفيين "لقد بدا ملما بمجمل القضايا التي تناقشت معه فيها، وقالت "صحيح هو لا يمشي لكنه يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة وقد أصبح أفضل بكثير مما كان عليه".وشددت حنون" خلال أداءه اليمين الدستورية كل الناس لاحظته وأنا تحدثت معه لأكثر من 30 دقيقة طرح خلالها أسئلة حول عديد القضايا المطروحة على الساحة وقال لي أن الجزائريين أنقذوا البلد يوم 17 افريل"، كما أوضحت ردا عن سؤال حول ما إذا كان يستطيع إتمام عهدته الرابعة أن"هذا أمر الله ، لكن لا يوجد رئيس ولو كان بصحة جيدة، ان يدير البلاد لوحده، يراقب ويتابع كل شيء بل يجب ان تكون هناك حكومة قادرة وحقيقية وبرلمان حقيقي وعدالة مستقلة ودولة مؤسسات عموما".كما أوضحت "شعرت من خلال حديثي مع بوتفليقة ان هناك رغبة حقيقية في المضي إلى الأمام"، وأضافت "تحدنا عن ضرورة استقلالية العدالة وضرورة الفصل بين السلطات".وصبت حنون، جم غضبها على منتقدي مواقفها خلال الحملة الانتخابية وعلى من اتهمها بأداء دور الأرنب لفائدة المترشح بوتفليقة ، مشيرة الى أنها تتعرض لحملة شعواء من قبل بعض وسائل الإعلام ومن رواد الفيسبوك"، وأشارت "سجلنا حملة كراهية وحقد من قبل بعض وسائل الإعلام لكنها حملة فاشلة"، كما أوضحت "هناك من لا يعرف أداء السياسة فميدان الانتخابات متحرك ويتغير بتغير الأوضاع ولا احد يمتلك وعاء دائم"، بينما شددت بأنه ينبغي على الرئيس إرسال ضمانات لجميع الجزائريين وحتى لهؤلاء الذين لم يشاركوا" لان من انتخاب له يمكن ان يثور بسبب سوء المعيشة وخيبة الأمل".وكشفت حنون أنها اغتنمت لقاءها بالرئيس من اجل "دعوته إلى إصلاح دستوري عميق وليس مجرد "ليفتيغ"، كما دعوته الى اتخاذ إجراءات جدية لفصل المال عن السياسة" لكنها شددت انه "بوتفليقة وحده من له صلاحية إقرار ذلك، وليس عمار سعداني ولا لويزة حنون".وأرسلت إشارات انتقادية تجاه الأمين العام لحزب الأغلبية، قياسا بمواقفه المتقلبة إزاء مطلب تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، حيث أشارت إلى أن الأمين العام للأفلان" له الحق في أن يغير رأيه إن كانت ظروف حزبه لا تساعده" قاصدة بذلك موقف سعداني المبدئي والمساند لفكرة تنظيم تشريعيات مسبقة مثلما افاد به لها خلال لقاء معها تم خلال تنصيبه الصائفة الماضية، ثم اتخاذه موقف معاكس ازاء ذلك، واكدت حنون" يحق له ذلك لكن ليس من حقه تزييف الحقائق".وبخصوص المشاركة في الحكومة الجديدة من عدمها، قالت حنون "الحزب غير معني بالحكومة وتناقشت مع الرئيس حول الموضوع وهو يعرف موقفنا ، فمنذ سنة 2000 دأبوا على اقتراح ان نكون في الحكومة، لكن موقفنا ثابت إزاء القضية وقلنا انه لما يحوز الحزب على الأغلبية سيكون هو من يحكم"، مضيفة " اتصل بنا سلال بعد الانتخابات وأبلغناه بموقفنا كما أبلغت الرئيس شخصيا به".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)