الجزائر

قال بأن وزارة الثقافة تتعامل معهم بشروط تعجيزية، لمين مرباح لـ”الفجر” ”فرنسا أكثر استعدادا منا للاحتفال بخمسينية استقلال الجزائر سينمائيا”



قال بأن وزارة الثقافة تتعامل معهم بشروط تعجيزية، لمين مرباح لـ”الفجر”               ”فرنسا أكثر استعدادا منا للاحتفال بخمسينية استقلال الجزائر سينمائيا”
اعتبر المخرج السينمائي لمين مرباح أن جل المشاريع السينمائية الجزائرية التي سيعلن عنها بمناسبة الاحتفال بخمسينية الاستقلال لا ينتظر منها الكثير، لأن مدة التحضير لها غير كافية، مشيرا إلى أن تقديم عمل يخلّد الثورة الجزائرية يتطلّب على الأقل مجهود سنتين، وهو ما دفعه إلى القول بأن فرنسا ستكون في موعد خمسينية الجزائر بكل المقاييس. وقال مرباح إن المنتج الجزائري يعيش ظروفا جد صعبة جعلته يخضع لشروط وزارة الثقافة التي تفرض عليه العمل وفقا لمنهجيتها الخاصة والفترة التي تحددها. وأضاف أن الأعمال التي من المنتظر أن تكون جاهزة شهر جويلية المقبل من غير المعقول أن تخرج بالنوعية المطلوبة، خاصة وأنها تتحدث عن الجزائر خمسين سنة بعد الاستقلال، كما أنه من المفروض أن يبدأ الجمهور بمشاهدة هذه الأفلام ابتداء من 5 جويلية وهذا غير ممكن، وقال ”إن هذه المشاريع قد تكون صالحة لسنة 2014 وليس قبل ذلك”. وأضاف ”من المستحيل أن تنجح هذه الأعمال وتكون جادة، خاصة منها الأفلام الطويلة، حيث من الممكن أن تنجح بعض الأفلام القصيرة إذا ما بدأ منتجوها بالعمل على الفور دون انتظار الدعم المالي من الوزارة”. وأضاف مرباح أنه لا يمكن للمنتجين انتظار إمكانيات الوزارة المتعلقة دوما بالدعم المالي، لأن هذا الأخير لن يمنح لهم قبل شهرين أو ثلاث، ناهيك عن كون لجنة قراءة النصوص إلى حد الآن لم تستوف عملها بعد، كما أن الميزانية تنطلق من العمل في حدود 3 ملايير وهو ما يتطلّب مجهودا على الأقل 3 أشهر، لتصل ربما أواخر شهر ماي اللجنة القيّمة على الأعمال على مستوى الوزارة لتوفير الدعم المالي، ناهيك عن فترة الأخذ والرد بين الوزارة والمنتج من توصيات وما شابه،. وهو ما يتطلّب انتظار شهر آخر على الأقل ضف إلى ذلك شهر رمضان الذي قد يعيق سير الأعمال بين الطرفين. من جهة أخرى، أشار مرباح إلى أن الأفلام الجديدة التي ستتحدث عن الثورة الجزائرية أو تقف عند محطات معينة من التاريخ الجزائري سينتظرها الجمهور العالمي الواسع من فرنسا وليس من الجزائر، لأن المنتجين الفرنسيين بصدد إنجاز أعمال سينمائية مميزة عن الثورة، خاصة وأن انطلاقتهم كانت في الوقت المحدد، لذلك فإنتاجهم السينمائي المخلد للخمسينية الجزائرية سيكون في الموعد وبالنوعية المطلوبة، وقال ”إن الإحصائيات الأولية المتعلقة بالتحضيرات الفرنسية تشير إلى كتابة 120 عمل فرنسي يتناول الثورة الجزائرية وهو أكبر دليل على استعدادها التام”.  الطاوس.ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)