قال إنه لم يقدم ردا نهائيا على عرض حسين داي، ڤندوز ”لا أملك عصى سحرية حتى أنقذ الفريق”

  أوضح محمود ڤندوز أنه تحدث مع مسؤولي نصر حسين داي، وبالضبط مراد لحلو، الذي لم ينصب رئيسا جديدا للفريق بعد، وهذا للاشراف على الفريق الذي يعاني في الهاوية، موضحا بأنه قالها صراحة لهم بأنه لا يملك حلولا لإنقاذ فريق لا يملك في البطولة سوى ثماني نقاط، وأن هذا الأمر لديه مدربون اختصاصيون، دون الإفصاح عما يقصده. مدرب قطع عنه الطريق لتدريب النصرية قبل أن ينسحب ڤندوز من الحصة، كان أهم ما صرح به أن مدربا، لم يتجرأ على ذكر اسمه، كان يعمل في الكواليس لقطع الطريق عنه لتدريب النصرية، وأنه نجح في مسعاه، خاصة أن مسؤولي النصرية استغلوا تواجد لحلو بأمريكا ليجعلوه هو من يرفض الإشراف على هذا الفريق. أكد بأنه لم يقل كلمته الأخيرة قال ڤندوز بأن قدومه للجزائر لا يعني أنه اتفق نهائيا مع نصر حسين داي، وكل ما في الأمر أنه قبل التفاوض، لكن وصوله تزامن مع سفرية لحلو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما جعل كل شيء يتأجل في البداية، قبل أن يتبدد. وشدد على أنه لم يقل نعم للنصرية. رفض ڤندوز إطلاق مصطلح فريق عريق على نصر حسين داي لأنه، حسبه، لا وجود للعراقة في كل البطولة الجزائرية، ما دامت أنديتها عاجزة عن تقديم لاعب واحد يكون قطعة أساسية في المنتخب الأول. أراد إيصال رأيه  دون سماع الرأي الآخر يعرف عن ڤندوز بأن آرائه مثيرة للجدل أو هكذا يريدها هو، فلا أحد ينسى تصريحاته ضد سعدان والمنتخب الوطني وهما في أوج عطائهما، متجاهلا أن الأخصائيين لم يغفروا له إلى اليوم تسببه في نكسة الكان التي كان بطلها، لكن بالمقلوب يوم 14 مارس 1984 عندما أقصى أقوى منتخب جزائري شارك في نهائيات كأس إفريقيا بسبب تضييعه ركلة جزاء، والبارحة كان ڤندوز أنانيا حين أراد أن يتحدث هو فقط وأحدث سابقة في تاريخ برنامج أستوديو الكرة بانسحابه من البرنامج عندما كان قرباج يتحدث. سمير. ع