قال إنه لم تبق سوى بعض الأمور التقنية سيدي السعيد “المادة 87 مكرر دايم الله”

أكد، أمس، سيدي السعيد أن  ملف المادة 87 مكرر انتهى وأصبح في سجل الماضي،  وقال بعبارة شعبية “87 مكرر دايم الله“ و هي إشارة واضحة إلى قرار الحكومة إلغاء هذه المادة، لكن دون إعطاء توضيحات عن بداية تطبيق المادة الجديدة التي قد تعوضها أو الطريقة التي سيتم اعتمادها مستقبلا في حساب الأجر القاعدي. وأوضح سيدي السعيد أنه لم يبق سوى بعض الأمور التقنية تتعلق بالانعكاسات التي سيخلفها هذا الإلغاء والكتلة المالية التي ستكلف خزينة الدولة وهو الإجراء الذي مايزال قيد الدراسة. وجاء تصريح سيدي السعيد كرد فعل على تلميح الوزير الأول أحمد أويحيى الذي تحدث خلال لقاء الثلاثية عن عدم إمكانية الحكومة إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل على الأقل في الظرف الراهن كون إلغاءها سيكون له آثار كبيرة على كتلة الأجور وفي حالة إلغائه ستضطر العديد من المؤسسات الوطنية لغلق أبوابها وتسريح عمالها”. إلا أن اللجنة التي تم تكليفها بدراسة المقترحات في هذا الشأن أكدت في وقت سابق أنه سيتم معالجة هذه المادة في إطار قانون العمل الجديد حيث يتعين الأخذ بالحسبان آثاره المالية، وبالتالي فإن “إلغاء هذه المادة يجب أن يكون بصفة تدريجية وسيحدث مع قانون العمل الجديد”. وقد عبر سيدي السعيد عن سعادته بهذا الانجاز وهو الذي قال في وقت سابق أن “الانتصار الكبير للمنظمة العمالية هو تمكنها من طرح مشكل المادة 87 مكرر في المفاوضات بعد أن كان من قبل الحديث عن هذه المادة من الطابوهات”.  مالك رداد