الجزائر

قال إنّه لم يتحوّل إلى الإسلام بل عاد إلى دين الفطرة الكاتب الألماني هنري برودر يُشهِر إسلامه بعد نصف قرن من العداوة



أثار إسلام الكاتب الألماني ''هنريك برودر'' المعروف بمعاداته الشديدة للإسلام في مواقفه وكتاباته التي تفتقر لأبسط قواعد الموضوعية، لغطًا وجدلاً كبيرين، بين فرح فريق ومقت فريق آخر وتشكيك ثالث في نية الكاتب من تلك الخطوة، حيث حذّرت جهات عديدة من إسلام البعض، لكن الحقيقة تفيد أنّ الإسلام كدين أكبر بكثير من الأفراد مهما كانت طبيعتهم.فبعدما كان يقول: ''لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين. وعندما يصرح وزير العدل بأنه من الممكن أن تكون الشريعة الإسلامية هي أساس القوانين فعلى أوروبا السّلام؛ فالإسلام أيديولوجية أصبحت مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية''. ويصل في كتاباته إلى حد أنّه يدعو الشباب الأوروبي للهجرة خارج القارة لأنّها لم تعد قارتهم الّتي يعرفونها: ''ولهذا فإنّني أنصح الأوروبيين الشباب بالهجرة، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عامًا، إذ إنّها تتحوّل إلى الإسلام من الناحية الديموغرافية''. أصبح يقول: ''اسمعوني''.. فينصت الجميع انتظارًا لإحدى حلقات مسلسل التّحريض المسموم ضدّ الإسلام، فإذا به يقول: ''لقد أسلمتُ''.. ويضيف.. ''أشعر براحة ما بعدها راحة ذلك لأنّني نجحتُ أخيرًا في التّخلُّص من كبت الحقيقة التي كانت تعصف بجوارحي''. ويؤكّد أمام اندهاش الكثيرين ''أنَا لم أتخل عن ديانتي السابقة (اليهودية) بل إنّني عُدتُ إلى إسلامي الذي هو دين الفطرة الّتي يولد عليها كلّ إنسان''. وعقب نطقه الشّهادتين أعرب ''هنريك محمد برودر'' صاحب 64 سنة، حسب ما اختار لتسمية نفسه، عن فخره واعتزازه بكونه ينتمي للإسلام الذي وصفه بأنّه بيته الذي ولد فيه وها هو يعود إليه مجدّدًا ''أنا الآن فرد في أمّة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرّضين للإهانة باستمرار وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات دائمًا ما يساء فهمها''. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)