الجزائر

قال إن مطالب المحتجين اجتماعية وليست السياسة، بونجمة: “مزايا ابن شهيد، لا تساوي شيئا أمام مزايا ابن آخر وزير في الحكومة”



اتهم رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، أطرافا خفية بمحاولة الزج بأبناء الشهداء في موجة الغليان الاجتماعي والسياسي  بالشارع، وهي الجهات التي قال إنها كانت وراء المؤامرة الخارجية ضد الجزائر في التسعينيات، وانتقد بعض الجهات التي تطالب بمزايا شبيهة بتلك الممنوحة لأبناء الشهداء، وهي المزايا التي قال إنها “لا تساوي شيئا أمام المزايا التي يحصل عليها ابن آخر وزير في الحكومة”. وصف، أمس، خالد بونجمة، في تجمع شعبي بقاعة السينما باسطاوالي، الأحزاب الوطنية بما فيها تلك الموجودة في السلطة والحكومة بـ”المنافقة والحڤارة”، وحجته في ذلك أنها تستفيد من ريع السلطة ولا تؤدي واجبها داخل مختلف الهيئات المتواجدة بها، في إشارة إلى الدوائر والقطاعات الوزارية التي تشرف عليها أحزاب التحالف الرئاسي. وانتقد بونجمة الأصوات الذي تطالب برحيل النظام في اعتصامات ومسيرات شعبية، ومحاولة الزج بأبناء الشهداء في موجة الغليان الشعبي والسياسي، وقال إن ذلك “ترفضه عائلة الشهيد رفضا قاطعا، لأن النظام هو جزء من أكثر من مليون ونصف مليون شهيد”، وأورد أن الجزائر اليوم بحاجة إلى إصلاحات اجتماعية، وفي مقدمتها معالجة أزمتي السكن والبطالة وليس إصلاحات سياسية، متسائلا عن جدوى استحداث “أحزاب جديدة في الوقت الذي لا تؤدي أغلب الناشطة حاليا الدور المطلوب منها”. وأوضح بونجمة أن الأصوات التي تطالب برحيل النظام اليوم، لا تقوم إلا بمواصلة مناوراتها الخارجية التي فشلت فيها خلال التسعينيات “لما كانت تطالب بطرد التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية من العواصم العالمية”. من جهة أخرى، نددت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ببعض الفئات الاجتماعية، وفي مقدمتها ضحايا الإرهاب والحرس البلدي، التي باتت تطالب بمزايا كتلك الممنوحة لأبناء وذوي الشهداء، وقال “إن المزايا الممنوحة لآخر ابن وزير لا تساوي كل المزايا الممنوحة لـ1200 ابن شهيد”.رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)