قال إن مشروع مصنع الإسمنت ببشار سيدخل مرحلة الإنتاج سنة 2015 يوسفي يستبعد إعادة النظر في مشروع أنبوب غالسي

أكد وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أول أمس، أن مشروع أنبوب الغاز غالسي الذي سينقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا متواصل بشكل طبيعي مستبعدا إعادة النظر فيه. وصرح يوسفي على هامش جلسة لمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية أن المشروع الذي سيربط مباشرة الجزائر بإيطاليا عبر سردينيا باستثمار قدره 3 ملايير أورو والذي من المقرر تشغيله في سنة 2014 يوجد في مرحلة الدراسات التقنية.وللتذكير، تم إبرام اتفاق حكومي مشترك يتعلق بهذا المشروع في شهر نوفمبر2007 بين الجزائر وإيطاليا، وسيربط مشروع غالسي حاسي الرمل بالقالة في شطره الواقع على اليابسة على طول 640 كلم والقالة بكاليغاري بسردينيا على طول 310 كلم في شطره الواقع في البحر.وبعد استكماله سينقل الأنبوب حجما سنويا يقدّر بـ 8 ملايير متر مكعب من الغاز، مع العلم أن المفوضية الأوروبية سجلت هذا المشروع سنة 2009 ضمن قائمة المشاريع ذات الأولوية. ومن جهة أخرى، أوضح يوسفي أن مشروع مصنع الإسمنت ببشار سيدخل مرحلة الإنتاج سنة 2015، مشيرا بخصوص التأخر المسجل في تنفيذ هذا المشروع المقدرة طاقته الإنتاجية بنحو 1.5 مليون طن سنويا، أنه تم في ديسمبر 2008 إطلاق مناقصة دولية لإيجاد شركاء أجانب لسوناطراك قصد تنفيذ هذا المشروع الذي سيدخل مرحلة الإنتاج سنة 2015.وذكر الوزير أن العروض التي قدمتها الشركات الأجنبية في إطار هذه المناقصة كانت قليلة، ما أدى إلى إعلان عدم جدواها. مضيفا أن مجمّع سوناطراك يعتزم إعادة طرح مناقصة جديدة لإيجاد شركاء أجانب وفق أغلبية وطنية.وأكد في ذات السياق أن هذا المشروع، الذي تقدّر قيمته بنحو 550 مليون دولار، سيسمح باستحداث نحو 700 منصب شغل منها 200 منصب دائم وسيمكن من تغطية حاجيات كل المناطق الجنوبية والغربية للبلاد وبأسعار جد معقولة.راضية.ت/ واج