الجزائر

قال إن مساءلة التاريخ غير مطروحة مجددا كلود غيون ينفي أن تكون زيارته للجزائر حملة انتخابية لساركوزي



قال إن مساءلة التاريخ غير مطروحة مجددا                كلود غيون ينفي أن تكون زيارته للجزائر حملة انتخابية لساركوزي
 نفى وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيون، أن تكون الزيارة التي يؤديها إلى الجزائر  تندرج في إطار حملة انتخابية للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، وإنما تندرج في إطار الاتفاق المبرم بين بوتفليقة وساركوزي لدفع  العلاقات الثنائية، مشيرا فيما يخص المسائل التاريخية والاعتذار “إننا لسنا على هذا الخط ومن الأحسن قلب الصفحة وليس تمزيقها”، معتبرا مسائل تنظيم الهجرة ومكافحة الإرهاب ضمن أهم الأولويات في الوقت الراهن. وقال وزير الداخلية الفرنسي، الذي سيحل اليوم بالجزائر بطلب من الإليزيه، إن زيارته تندرج في إطار تعميق علاقات التعاون بين الجزائر وفرنسا، وهو ما تجسد خلال زيارات أعضاء الحكومة الفرنسية، منهم وزير الخارجية، آلان جوبيه، وفريدريك ميتران، فضلا عن شخصيات سياسية مثل الرئيس بونسيليه وجان فرانسوا كوبيه وجان بيير شوفنمان.  وأضاف غيون في حوار أجراه معه موقع “كل شيء عن الجزائر”، أن لديه نقاطا سيتباحثها في مجال الشؤون الداخلية، مثلما هو الحال بالنسبة للحماية المدنية وتوسيع برامج التوأمة بين المدن الفرنسية والجزائرية لتقريب الشعبين أكثر، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك العديد من النقاط التي تباحثها  ونظيره دحو ولد قابلية خلال قمة جي 8 الماضية. وواصل الوزير الفرنسي أن  فرنسا والجزائر تواصل العمل في إطار مكافحة الإرهاب مسائل الهجرة، التي أكد بشأنها أن فرنسا تنوي  تقليصها إلى حدود 10 بالمائة في المرحلة الأولى بغرض تحقيق الاندماج الحسن للمهاجرين.  وفيما يتصل بعزم حكومة ساركوزي القيام بمراجعة قانون الهجرة العائلية والجنسية، قال إن عدد العائلات التي تدخل فرنسا سنويا يقدر بــ 80 ألف عائلة، ومنذ سنة 2007 اتخذت تدابير تتصل بالتجمع العائلي، مبديا عزم الحكومة على محاربة بعض الظواهر السلبية كإبرام زيجات بهدف الاستقرار بفرنسا، كما تحفظ كلود غيون عن الكشف عن الأرقام الخاصة بعدد الجزائريين المطرودين من فرنسا السنة الجارية.   وفيما يخص موقف فرنسا من صعود الإسلاميين في تونس والمغرب، قال إن بلده ليست لديه أي تحفظات تجاه الأحزاب الإسلامية التي تحترم قواعد اللعبة الديمقراطية وحقوق الإنسان.   واستبعد المتحدث أن تكون المسائل التاريخية ضمن محور الزيارة واعتبر أن التاريخ حتى وإن كان مؤلما للفرنسيين والجزائريين في الوقت ذاته، إلا أنه صفحة يجب طيها وليس تمزيقها، واستشهد في هذا المضمار بتصريحات الرئيس الفرنسي من قسنطينة خلال زيارته للجزائر في ديسمبر 2007. شريفة عابد    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)