انتقد عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وسائل الإعلام الفرنسية، التي اتهمها بمحاولة زعزعة استقرار الجزائر، من خلال محاولة إسقاط ما حدث في تونس على الجزائر.
دعا الاتحاد الولائي للمركزية النقابية لاجتماع بمقر المركزية، حضره سيدي السعيد، الهدف الأول منه، كما جاء على لسان الرجل الأول في التنظيم النقابي، هو تعبئة الإطارات النقابية لصد أي محاولة لضرب استقرار البلاد باستغلال انشغالات العمال المشروعة.
وفي هذا السياق، لم يتردد الأمين العام، في الكلمة التي ألقاها بصفته ضيفا في اللقاء الولائي، في انتقاد وسائل الإعلام الفرنسية التي تقوم، حسبه، باستغلال ما حدث في تونس لضرب استقرار الجزائر، من خلال تأكيدها على إمكانية انتقال ''ثورة الياسمين'' إلى الجزائر، من خلال إسقاطات قال المتحدث إنه لا أساس لها من الصحة. وقال المتحدث: ''الانشغالات التي عبر عنها الشباب، مؤخرا، مشروعة ويجب الاستماع إليها وإيجاد حلول لها، لكن التعبير عنها يجب أن يتم عبر قنوات الحوار وليس التكسير والتخريب''. واستطرد: ''الزيادات الأخيرة التي تحصل عليها العمال لم تأت بعد عمليات حرق وتخريب، ولكن بعد مفاوضات وحوار طويل''. وتم الإعلان، خلال نفس الاجتماع، عن عقد اجتماع موسع مع باقي الممثلين النقابيين والعمال قريبا.
وفي حديث هامشي بعد نهاية الاجتماع، أضاف سيدي السعيد: ''يجب التأكيد أن قانون المالية التكميلي أزعج الكثير من الأطراف الأجنبية، التي كانت تريد أن تبقي الجزائر كسوق استهلاك للسلع الأجنبية، الأوروبية بالدرجة الأولى، والقضاء على الإنتاج المحلي''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: غدير فاروق
المصدر : www.elkhabar.com