الجزائر

قال إن فرنسا مستبعدة من الملف رغم زيارات مسؤوليها للجزائر، مصدر مالي لـ “الفجر” “ربراب قد يشارك في مشروع ديزرتك .. ولكّنه ملزم باحترام شروط الحكومة”



قال إن فرنسا مستبعدة من الملف رغم زيارات مسؤوليها للجزائر، مصدر مالي لـ “الفجر”               “ربراب قد يشارك في مشروع ديزرتك .. ولكّنه ملزم باحترام شروط الحكومة”
تشرع الحكومة في تجسيد الخطوة الأولى لمشروع الطاقات المتجدّدة “ديزرتك”، بداية من الثلاثي الأول لسنة 2012 انطلاقا من المغرب، حيث استبعدت أي إمكانية لاستبدال الشريك الألماني بالشريك الفرنسي رغم الزيارات المتتالية للمسؤولين الفرنسيين إلى الجزائر. كشف مصدر مالي على اطلاع بمشروع “ديزرتك” أن الحكومة لا تستبعد إشراك متعاملين وطنيين خواص على غرار صاحب مجمّع “سيفيتال”، يسعد ربراب ومجمّع بن حمادي، فرع كوندور إلى جانب شركة “سونلغاز” والطرف الألماني بداية من سنة 2012، إلاّ أنّها ستلزمهم بدفتر أعباء خاص يتضمّن جملة من الشروط في مقدمتها عدم المساس بمصلحة سونلغاز ورفض الاحتكار. وأوضحت ذات المصادر في لقاء بـ”الفجر” أن الاستثمار في مجال الطاقات المتجدّدة مجال جديد يستهوي رجال المال والأعمال الجزائريين والأجانب، كما أن مشروع “ديزرتك” يعتبر مشروع القرن بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي يتضمّنها، وهو ما جعل رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب يلمّح لرغبته في المشاركة به وكذا مسؤولي مجمّع كوندور في عدد كبير من التصريحات السابقة. وقال محدّثنا إن الحكومة تدرس إمكانية السّماح للخواص بالمشاركة بهذا المشروع من خلال فرض دفتر أعباء يلزمهم باحترام الشركة الوطنية العمومية الحائزة على المشروع، سونلغاز، وكذا منع أية عملية احتكار على هذا المستوى، لا سيما فيما يتعلق بصاحب مجمّع سيفيتال والذي كانت الحكومة قد شدّدت من قبل على منعه من احتكار مادتي الزيت والسكر. وقال ذات المسؤول إن أول خطوة من مشروع “ديزرتك” ستكون بداية سنة 2012 على مستوى الأراضي المغربية من خلال إنشاء أول قناة لتحويل الطاقة، كما لم يستبعد امتداد المشروع إلى غاية المالي والنيجر والدول المجاورة للجزائر، في الوقت الذي أوضح فيه أن الحكومة ستعمل أيضا على تحويل مياه كاب جنات إلى أوروبا لصناعة الكهرباء وتوزيعها على الدول التي تعاني عجزا في هذه الطاقة. ومن جهة أخرى، شدّد محدّثنا أن الجزائر تستبعد فرنسا بشكل نهائي من المشروع رغم أنها كانت قد أبدت نيتها في خوض غمار التجربة وأعربت عن رغبتها في الظفر بالصفقة، مشدّدا على أن الحكومة اختارت ألمانيا لأنها الشريك الأقوى أوروبيا في مجال الطاقات المتجدّدة رغم كون فرنسا الشريك التقليدي للجزائر. إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)