دعا علي فوزي رباعين، رئيس حزب عهد 54، إلى ضرورة رحيل جيل الثورة والابتعاد عن السلطة والشروع في تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة يكون شرطها الأساسي عدم ترشح الرئيس، بوتفليقة، لعهدة جديدة، بحضور مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على هذه العملية وكذا حل كل المجالس المنتخبة، وإعادة تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية قال أمس علي فوزي رباعين، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر المركزي للحزب بالعاصمة، إن “الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد لا تبشر بالخير بسبب رفض النظام التغيير وعدم رغبة جيل الثورة الرحيل والابتعاد عن السلطة وعدم اعترافه بفشله وعدم قدرته مواكبة الرهانات والتغيرات التي يشهدها العالم وابتعاده عن مطالب الشباب والجيل الجديد”، وبالتالي يضيف المتحدث “نطالب برحيل الجميع دون استثناء”، في إشارة إلى رسالة عبد الحميد مهري، الذي قال بشأنه “حتى هذا الرجل معني بالرحيل هو وأفكاره، وأتساءل لماذا لم يقم بالتغيير لما كان مسؤولا على الحزب العتيد، وانتظر كل هذا الوقت للحديث عن التغيير”.وبالنسبة للمتحدث فإنه “من الضروري تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة وعدم ترشح الرئيس بوتفليقة، على أن تكون بحضور مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتفادي تكرار سيناريو 2004 و2009”، ثم واصل “لقد كشف ويكيليكس عن تزوير الانتخابات، وبالتالي تفطن الجميع لحقيقة ما نددت به ولو كان للرئيس شعبية لخرج الشعب إلى الشارع ليهتف بحياته“. كما عاد رباعين إلى اتهام المجلس الدستوري بتزوير الأرقام الخاصة باستمارات ترشحه للرئاسيات السابقة”. وقال المتحدث إن “النظام إذا لم يتغير فالشعب سيقوم بتغييره، كون مطالب الشعبين التونسي والمصري وحتى الليبي لا تختلف عن مطالب الشعب الجزائري”، وأضاف “أن حزب عهد 54 لن يخرج إلى الشارع إلاّ إذا خرج الشعب الجزائري”، ليقول في تعليقه على التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية إن “التنسيقية تركيبة ليست من المعارضة وهي متورطة مع النظام والأشخاص الذين يتزعموها يغيرون مواقفهم مثل تغيير الملابس”، وتابع “لا يمكن أن نكون مع بوتفليقة في النهار ومع معارضين آخرين في المساء، وفي اليوم الموالي ننزل إلى الميدان للاحتجاج”. وأضاف “إن هؤلاء لا يملكون المصداقية وخير دليل على ذلك عدم استجابة الشعب لندائهم”.مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد. ب
المصدر : www.al-fadjr.com