الجزائر

قال إن تدخل الجزائر في ليبيا كان أولى من تدخل حلف الناتو، الإبراهيمي: “الرئيس قادر على التغيير بطرق تختلف عما حصل في مصر وسوريا”



قال إن تدخل الجزائر في ليبيا كان أولى من تدخل حلف الناتو، الإبراهيمي:              “الرئيس قادر على التغيير بطرق تختلف عما حصل في مصر وسوريا”
قال الأخضر الإبراهيمي إن تدخل الجزائر في ليبيا كان أولى من تدخل الحلف الأطلسي الذي يؤدي دورا غامضا في المنطقة، مضيفا أن التغيير في الجزائر مطلوب وضروري، والرئيس قادر على ذلك بطرق تختلف عما حصل في مصر وسوريا وهو الأمر نفسه بالنسبة للمملكتين المغربية والسعودية حسب نفس المتحدث.وتطرق وزير الخارجية الأسبق في ملتقى “العالم العربي في غليان” بإسهاب إلى الأزمة الليبية وتداعياتها، معتبرا أن “الوضع هناك خطير جدا”، وقال في هذا الصدد إن تدخل الجزائر في الأزمة كان من المفترض أن يكون أولى من تدخل قوات الحلف الأطلسي الذي تبحث عن دور غامض بالمنطقة انطلاقا من تزكية الجامعة العربية لقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بالحظر الجوي على ليبيا وهو القرار الذي وصفه بـ”الكارثة”، وهو الدور الذي لم يعثر عليه حلف الناتو في أي منطقة أخرى من العالم، حسب الإبراهيمي، مضيفا أن التدخل العسكري في ليبيا خلق مشكلة كبيرة في تاريخ الأزمات الدولية. وعن ذات الملف قال المتحدث بالمكتبة الوطنية بالحامة إن “الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي لم يساعد الجزائر بل الشعب الليبي قبل نظام القذافي هو الذي ساعد الجزائر”، في إشارة منه إلى تدعيمه للثورة التحريرية. وعن ملف التغيير الجاري في بعض البلدان العربية، قال الإبراهيمي “إن التغيير في الجزائر مطلوب وضروري وسيحل بطرق مختلفة دون مظاهرات وأحداث مثل التي عرفتها مصر وتونس وليبيا”، مضيفا أن الرئيس بوتفليقة قادر على التغيير بالجزائر وخطابه في 15 أفريل الأخير خطوة جد إيجابية إذا واصل على نفس المنهاج الذي رسمه في خطابه. وما ينطبق على التغيير في الجزائر ينطبق أيضا على المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، حسب نفس المتحدث، لأن الحكام هناك قادرون على التغيير دون أحداث العنف. واعتبر الإبراهيمي أن من أخطاء العالم العربي أنه ظل يتفرج على الثورة الإسبانية في الثمانينيات بالإضافة إلى تسييس الجيوش العربية.كما عبر الإبراهيمي عن تأييده لإعادة فتح الحدود الجزائرية المغربية رغم النقائص، حسب تعبيره، في إشارة منه إلى أن المغرب غير قادر على مراقبة حدوده البرية، أما عن العلاقات الجزائرية الإيرانية فأورد أنها تزداد قوة، مضيفا أن النفوذ الإيراني يزداد أيضا في العراق.وفي موضوع الصراع العربي الإسرائيلي أفاد المتحدث بأن إسرائيل باتت أول قوة عالمية دون منازع وتحظى بتأييد أمريكا وكبرى القوى العالمية، مبرزا أن الانتفاضة الفلسطينية ومقاطعة عربية لإسرائيل بحماسة أحسن مخرج للقضية الفلسطينية، لاسيما وأن الدول العربية غير قادرة اليوم على مواجهة إسرائيل.رشيد حمادو


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)