الجزائر

قال إن تحسين العلاقات بين بلاده وفرنسا يفرض الاعتذار دون عقدة مرشح للانتخابات الفرنسية يطالب بتأريخ فترة الاستعمار


قال إن تحسين العلاقات بين بلاده وفرنسا يفرض الاعتذار دون عقدة               مرشح للانتخابات الفرنسية يطالب بتأريخ فترة الاستعمار
طالب أرنو مونتبورغ، النائب بالجمعية الفرنسية والمرشح للدور التمهيدي للانتخابات الفرنسية من الجزائر وفرنسا  مد جسور متينة مع بعضهما البعض، خاصة أن العلاقات بين البلدين أسيرة الماضي، ويجب على الطرفين الاتجاه نحو المستقبل وتجاوز الماضي الذي يقف حاجزا دائما أمام العلاقات الثنائية بينهما.وأكد المسؤول الفرنسي الذي حل ضيفا، ليلة أول أمس، على حصة لقاء الأسبوع، لمقدّمها جمال بن علي، بالتلفزيون الجزائري، إن الالتزام بالصراحة والاعتراف بالمأساة التي خلفها الاستعمار الفرنسي في الجزائر ضروري اليوم.وقال مونتبورغ ذو الأصول الجزائرية: “أعتقد أنه علينا اتخاذ قرارات مشتركة لكتابة التاريخ الاستعماري، ويجب على فرنسا الاعتراف بأحداث الجزائر وبعدها نستطيع الحصول على كتابة التاريخ المشترك”. وأضاف قائلا “علينا نقل الحقيقة كما هي بأياد جزائرية وفرنسية وعلى فرنسا أن تعترف بما حدث في الجزائر بدون عقدة”.   وفي السياق ذاته، أكد المسؤول الفرنسي أن الجزائر لم تطلب من فرنسا اللائكية التوبة، ولا أظن هذا مستحيلا على الجزائر وإذا كان الاعتذار ضروري للمستقبل لا أرى مانعا كما قامت به بعض الدول الأخرى كألمانيا وغيرها. وقال المرشح للوصول إلى قصر الإليزيه “أنا ضد الهجوم الحالي على مزدوجي الجنسية من قبل اليمين المتطرف، وأكبر غلطة لفرنسا  - يقول المتحدث - أنها أخطأت في علاقاتها مع الدول العربية واحتقرت الروح الإفريقية، إذ حان الوقت لإعادة الثقة التي زالت”. وأفاد بخصوص الاحتجاجات في الجزائر أن تجربة الجزائر خلال العشرية السوداء منعتها من تكرار أخطاء الماضي.  حسيبة. ب
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)