الجزائر

قال إن الهوة بينه وبين السلطة كبيرة بوكرزازة يؤكد أن الصحفي لم يستغل سلاح القانون



قال إن الهوة بينه وبين السلطة كبيرة              بوكرزازة يؤكد أن الصحفي لم يستغل سلاح القانون
أكد الناطق الرسمي السابق للحكومة، عبد الرشيد بوكزازة، أن الصحفي في الجزائر يعيش أحيانا “ كالطلاب”، رغم الدور الكبير والخطير، في ظل تقاعسه عن انتزاع حقوقه.قال عبد الرشيد بوكرزازة في حديثة لـ”الفجر” على هامش اجتماع تقويمية الأفالان، أمس، أن الصحفي لم يستثمر في القوانين التي كفلت بعض حقوقه، وأن دور السياسيين وفي طليعتهم الوزراء جعل النصوص القانونية وتطبيقها يتطلب كفاح رجال القطاع. وفي حال لم يطبق القانون فالعدالة موجودة.واتهم الوزير السابق بعض الأطراف بالوقوف أمام تحسين أوضاع الصحفي، بحجة أن الصحفي ليس مواطنا فوق القانون، متناسين الدور الكبير والمميز له، لأنه قبل كل شيء كاتب، نقابي، جمعوي ومدافع عن حقوق الناس. واعترف أحد قيادات التقويمية في الأفالان، بأن الصحفي في الجزائر يتخبط في عدة مشاكل، خاصة المراسل الصحفي الذي يعيش أحيانا كالمتسول في وقت يتحول فيه الصحفيين الأجانب لدى دخولهم الجزائر إلى نجوم.وأرجع أسباب الوضعية الصعبة إلى الهوة الكبيرة بين الصحفي والسلطة وغياب الحوار والتواصل في ظل نظرة الشك والريبة التي يلاحقه بها بعض المسؤولين، الرافضين تقبل الكتابات النقدية وشعارهم “كل ناقد نصنفه ضدنا”، ما جعل رحلة البحث عن المعلومة طويلة جدا بين مصلحة العلاقات العامة والاتصال.ودعا المكلف بحقيبة الاتصال سابقا الصحفيين إلى التمسك بقانون الإعلام الجديد الذي ثمنه، رغم تضمنه غرامات مالية كبيرة تهدد الصحفي والوسيلة الإعلامية، لأنه ألغى الحبس وأسقط عن القانون تسمية قانون العقوبات، ملحا على الكفاح لانتزاع مزيد من الحقوق، وفق سياسة “خذ وطالب”.ويبقى الأهم، كما يتساءل بوكرزازة، هل هناك إرادة سياسية لإطلاق المزيد من حريات التعبير؟ وهل هناك جدية في فتح المجال السمعي البصري كما كان الأمر مع الصحافة المكتوبة؟ وهل ستوفر السلطات الشروط الضرورية للصحفي لممارسة مهنته دون إكراهات؟فاطمة الزهراء حمادي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)