قال وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، إن التقلبات التي تشهدها أسعار النفط في العالم هي انعكاس للتدهور الاقتصادي في كثير من البلدان، كاليونان وإسبانيا والبرتغال. ولفت خليل بمؤتمر الطاقة في الدوحة إلى أن العرض حاليا من النفط كاف وأن انخفاض أسعار النفط الحالية ليس له علاقة بالعرض والطلب قائلا: “إن العرض والمخزون كافيان، وإن الوضع الحالي لا يلزم أي دولة منتجة للبترول باتخاذ أي قرار في هذا الوقت”.وحول أسعار النفط الحالية أشار خليل إلى إمكانية استقرار الأوضاع في المستقبل، مضيفا “وما دامت الأوضاع ستستقر في هذه الدول، الأسعار ستستقر بين 80 و90 دولارا حتى آخر العام 2010”.وزاد خليل أن الوضع العالمي يتجه نحو الاستقرار، بما فيه اليونان، مضيفا “إن الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لمساعدة اليونان في استعادة وضعها واستقرار اقتصادها، ولاسيما أن أوروبا قررت تكريس حوالي 140 مليار أورو لمساعدة اليونان، يدل على بوادر استقرار في الأسواق المالية وينعكس بدوره على أسواق النفط”.وبخصوص قرار ربط سعر الغاز بالبترول الذي تمخض عنه المؤتمر الوزاري الـ10 لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد مؤخرًا بولاية وهران الجزائرية، قال شكيب خليل: “اتخذنا القرار بربط سعر الغاز بسعر البترول لمواجهة انخفاض أسعار الغاز في السوق العالمي، وهذا كان قرارًا مهمًا وتاريخيًا بالنسبة لمنتدى الدول المصدرة للغاز”.وأضاف أنه سيتم تنفيذ القرار على مدى الخمس سنوات القادمة حسب استراتيجية تقتضي رفع أسعار الغاز تدريجيًا حتى يصل إلى مستوى سعر البترول، ولا سيما العقود في السوق الحرة والعقود ذات المدى الطويل، لافتًا إلى أن أغلبية العقود في الدول المنتجة والمصدرة للغاز هي على المدى الطويل، ولفت إلى أنه تم البت في قرار يتعلق بالعقود ذات المدى القصير خلال منتدى وهران، إلا أنه مازال هناك اختلاف على كيفية تنفيذه. راضية. ت
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/05/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com