أكد، أمس، وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، بولاية باتنة، أن “الشهداء لم ولن يكونوا مطية توظف في أسواق المزايدة لتحقيق المآرب الضيقة، مما يخالف ويشوه الحقيقة التاريخية وما تقتضيه من أمانة وصدق للأمة”.
قال الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الـ55 لاستشهاد مهندس ثورة نوفمبر 1954، البطل الرمز مصطفى بن بولعيد، أن الشهداء “هم مصابيح المستقبل والحاضر، وحضورهم يغدو ذا قيمة لا تضاهيها قيمة أخرى في مثل هذه الأيام القليلة والقلقة والحبلى بمختلف التفاعلات، والتي تتضارب فيها الاتجاهات والعناوين، وتكثر فيها الأقاويل ويتطاول فيها الدخيل على الأصيل ويستعصي التمييز فيها ما بين الصافي والمزيف”، وتابع أن الجزائر بفضل ذلك الرعيل ونوعية تضحياته وحاضرها، لا يمكن مقارنتها بأي قطر آخر، فهي حين تهم بالمضي في تطوير ذاتها تنطلق في المقام الأول من تطلعاتها الذاتية المستقبلية ورغباتها الخاصة وواقعها المتميز، وإذا كانت تفتخر بما حققته فهي تحرص كل الحرص على الاستجابة لكل ما يشعر به المواطنون من أمن واستقرار، حسب تعبير الوزير. وكشف محمد الشريف عباس، عن تغييرات وإصلاحات مرتقبة في البلاد، وقال إنه “عما قريب سيتغير وجه الجزائر، بفضل المخططات التنموية وما يرافقها من إصلاح مالي و إداري”، وواصل أنه “لا ريب في أن هذا التوجه الإيجابي هو جزء من الوفاء المطلوب للشهداء، والمضي على دربهم بنفس الإرادة والإصرار على مواجهة متطلبات الحاضر”.ق. و
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com