قال إن الشعب الجزائري تعرض للكثير من العنف علي يحي يبرر ضعف المشاركة في مسيرة السبت بـ''الخوف''

أرجع علي يحي عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأحد أعضاء التنسيقية من أجل الديمقراطية والتغيير، ضعف المشاركة في المسيرة التي اعتزمت التنسيقية تنظيمها السبت المنصرم، بساحة الشهداء إلى الخوف وقال إن الناس مازالت تخاف .
وقال علي يحي عبد النور، في ندوة صحفية عقدها أمس، بدار الصحافة الطاهر جاووت، أن ضعف المشاركة في المسيرة لا تثني أعضاء التنسيقية جناح الأحزاب السياسية على مواصلة مسعاهم، وأكد أن التنسيقية رتبت لتنظيم ثلاث مسيرات يوم الخامس مارس المقبل، وأوضح عبد النور نحن لسنا كباقي شعوب الدول العربية ، على أن الشعب الجزائري مازال يشعر بالخوف جراء تعرضه للكثير من العنف، أكد أنه يوم يسمح للجزائريين التظاهر سلميا، ستلاحظن عن كان الشعب يلتحق بنا أم لا؟ ورد علي يحي، عن سؤال حول ضعف التنسيق بين مختلف التنظيمات المحتجة، بالقول إن كل جزائري يريد التغيير فعلا لكن كل واحد يراه بمنظوره الخاص، ويجب منح الناس مزيدا من الوقت .
وقررت التنسيقية تنظيم ثلاث مسيرات، السبت المقبل، الأولى تنطلق من المدنية إلى غاية مقر التلفزيون الجزائري بشارع الشهداء، والثانية من حسين داي إلى ساحة أول ماي، أما الثالثة فتنطلق من عين البنيان نحو ساحة الشهداء.