الجزائر

قال إن السوق العالمية للبترول لاتعاني عجزا بسبب الأزمة الليبية، يوسفي: الجزائر تقرر تعميم استعمال الطاقة النووية واستغلال اليورانيوم بعد 10 سنوات



أفاد وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أن سياسية الجزائر في تعميم استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، خيار لا رجعة فيه بعد 10 سنوات، نافيا أن تكون مدينة عين وسارة تعاني من مخاطر إشعاعية، مشيرا إلى أن الوضع المتأزم في ليبيا لا يؤثر على مستقبل الطاقة بالمغرب العربي خاصة والعالم بصفة عامة. أكد، أمس، وزير الطاقة والمناجم أن سياسية الجزائر وقرارها بتعميم استعمال الطاقة النووية لأغراض سليمة بعد 10 سنوات من الآن، خيار لا رجعة فيه، وهو الأمر الذي جعل الجزائر تحضر نفسها من الآن، خاصة فيما يتعلق بمجال الوقاية والأمن إلى جانب التكوين، مشيرا إلى أن الجزائر تملك احتياطي هام من مادة اليورانيوم.وفي رده على أسئلة أعضاء لجنة الاقتصاد والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، نفى وزير الطاقة أن تكون مدينة عين وسارة مهددة بإشعاعات نووية، وقال إن “عين وسارة تحتوي على مخبر علمي صغير، وليس كما يروج له، وذات المخبر يتم التحكم فيه بتقنيات بشرية فائقة، وبالتالي لا خطر على سكان عين وسارة”، واستبعد أن تكون الجزائر معرضة لخطر كارثة نووية على غرار ما تعرفه اليابان اليوم، “لكن هذا الأمر لا يمنعنا من متابعة تفاصيل ما يحدث في اليابان”، حسب نفس المتحدث. من جهة أخرى، أوضح الوزير أن الدولة عازمة على مواصلة تدعيم المواد الطاقوية، إلا أنه لم يستبعد رفع أسعار الكهرباء مستقبلا، وفصل تسيير الغاز عن مؤسسة سونلغاز، لضرورة ومصالح اقتصادية تفرضها التطورات الحاصلة في مجال الطاقة والمناجم. ولدى عرضه السياسية الجديدة للقطاع الذي أقرها الرئيس بوتفليقة، كشف يوسفي، عن قرار مراجعة قانون المناجم وتكييفه بقاعدة 51/46 بالمائة، فيما يخص الشراكة والاستثمارات الأجنبية، وصرح أن أوروبا لا تزال لم تمنح كل أسواقها الطاقوية للمنطقة المغاربية بما فيها الجزائر، مشيرا إلى تخصيص الحكومة لمبلغ 2400 مليار دينار لاسثتمارات سوناطراك، وغلاف مالي بـ800 مليون دينار للتنقيب، مع إعادة رسم الخريطة الجيولوجية للجزائر، إلى جانب التحضير لعدد من القوانين والمراسيم التنفيذية في القطاع. وعلى الصعيد الإقليمي، قال وزير الطاقة إن الأزمة الليبية لن تكون لها أي تداعيات سلبية على سوق المحروقات الدولية ولا على المنطقة المغاربية، نافيا أن تكون هذه السوق عرفت عجزا أو نقصا بسبب توقف الآبار الليبية. رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)