الجزائر

قال إن 2 مليون طن تباع في السوق السوداء بن عالية: سوق الإسمنت تشهد توازنا ما بين العرض والطلب



قال بن عالية دغيم، الرئيس المدير العام لشركة توزيع مواد البناء، إن سوق الإسمنت قد حقق توازنا بين العرض والطلب خلال هذه الصائفة  بالسوق الوطنية على عكس السنوات الفارطة، التي كان يسجل فيها ارتفاع في نسبة الطلب، مضيفا في نفس السياق أن المضاربة تتم خارج مصانع الإسمنت، مشيرا إلى أن 2 مليون طن من المادة ذاتها تباع بالسوق السوداء.وأضاف الرئيس المدير العام لشركة توزيع مواد البناء بفرع المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا”، التي تسوق 4000 طن سنويا، بأنه لم يلاحظ منذ سنوات عرضا يساوي الطلب في مثل هذه الفترة من شهر جويلية، فيما اعتبر أن مبيعات الإسمنت بلغت أدنى مستوياتها ما بين سبتمبر 2010 ومارس 2011، بسبب الانتهاء من المخطط الخماسي (2005-2009) الذي كان محل تقييم متوقعا ارتفاعا في الطلب وإنجاز الورشات الكبرى المدرجة ضمن المخطط (2010-2014).  وحسب نفس المصدر فإنه يتوقع أن يبقى الوضع على حاله خلال شهر رمضان. وأوضح بأن شركة توزيع مواد البناء التي تضم أربع وحدات بكل من براقي وتيزي وزو، بجاية والبويرة، تنتج 300   ألف طن سنويا، أي ربع إنتاج المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر - “جيكا”، وتوزع الإسمنت خلال هذا الشهر، مشيرا إلى أن المضاربة تتم خارج مصانع الإسمنت، حيث ذكر أن الكميات التي تباع في السوق السوداء تمثل 2 مليون طن، في حين يقدر الانتاج الوطني الاجمالي بالقطاع العام والخاص بحوالي 18 مليون طن. وحسب توضيحات نفس المصدر، يتم شراء كيس الإسمنت بـ50 كلغ على مستوى وحدات شركة توزيع مواد البناء التي توزع مواد أخرى منها المواد الحمراء والخزف بمبلغ 300 دينار، مع احتساب كل الرسوم ليتم بيعه بـــ 400 دج.واج


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)