الجزائر

قال أنها ستفضي‮ ‬لمحاسبة المخالفين قضائياً‮.. ‬جلاب‮:‬



صرح وزير التجارة،‮ ‬سعيد جلاب،‮ ‬بوهران،‮ ‬أن عملية تطهير شعبة الحبوب من ممارسات التحايل لا تزال متواصلة بمختلف أرجاء الوطن وستفضي‮ ‬الى إحالة المخالفين أمام العدالة‮.‬ وقال جلاب،‮ ‬في‮ ‬تصريح للصحافة على هامش زيارته لولاية وهران،‮ ‬أن الحكومة عازمة على تطهير شعبة الحبوب من خلال تحقيقات تتواصل عبر مختلف أرجاء الوطن لوضع حد لمختلف الممارسات التي‮ ‬تخالف مع التشريعات والنظم والقوانين المنظمة لهذا المجال‮.‬ وطمأن الوزير،‮ ‬أن هذه العملية لن‮ ‬يكون لها أي‮ ‬أثر سلبي‮ ‬على عملية تموين الخبازين بالمواد الأولية كما أن عملية التطهير لن تؤثر على نشاط المتعاملين الذين‮ ‬يعملون في‮ ‬كنف احترام القوانين وإنما سيترتب عن معاينة الخروقات ردود فعل ردعية،‮ ‬يمكن أن تصل الى الإحالة أمام القضاء‮.‬ وأشار جلاب،‮ ‬أن الجزائر تستورد أزيد من‮ ‬1‭,‬5‮ ‬مليار دولار من القمح اللين سنويا دون احتساب القمح الصلب،‮ ‬مبرزا أن مستوى الاستهلاك الحقيقي‮ ‬لهذه المادة عبر الوطن‮ ‬يعد أقل من حجم الواردات‮.‬ من جهة أخرى،‮ ‬كشف الوزير عن مجموعة من المشاريع الهادفة لتطوير رقمنة قطاع التجارة عبر مصالحها المتنوعة بهذه إحداث فعالية أكبر في‮ ‬نشاط المراقبة،‮ ‬وأعلن في‮ ‬هذا الصدد عن إطلاق قريبا لبوابات الكترونية تفاعلية قصد ضمان شفافية أكبر في‮ ‬تسيير المعطيات ومعالجتها‮.‬ ومن بين هذه المشاريع،‮ ‬يوجد بوابة رقمية تفاعلية تربط مختلف المفتشيات الإقليمية لاسيما الحدودية البرية والبحرية والجوية،‮ ‬والتي‮ ‬تمكن جميع المتدخلين من الاطلاع على البيانات المسجلة خاصة في‮ ‬مجال مراقبة جودة ومطابقة البضائع المستوردة‮.‬ وتتوفر هذه البوابة على نظام إنذار‮ ‬يعمل على التنبيه حول مختلف ظواهر الغش والتحايل لاسيما بالنسبة للبضائع الواردة المخالفة لشروط المطابقة،‮ ‬أين‮ ‬يتم إعلام جميع المتدخلين عبر كامل الولايات بصفة أنية‮.‬ وسيتم ربط قطاعات معنية أخرى على‮ ‬غرار العدالة بهذه الشبكة الرقمية التفاعلية لتحقيق المزيد من الشفافية في‮ ‬تسيير هذا المجال الحساس،‮ ‬علاوة على تنظيم نشاطه وتمكين الإدارة المركزية من تتبع مسار الملفات بشكل مستمر‮. ‬كما سيتم وضع تحت تصرف المتعاملين الاقتصاديين بوابة تفاعلية أخرى حول التجارة الخارجية‮ ‬يتم إثراءها بمختلف المعطيات المحينة التي‮ ‬تضمن عدة تسهيلات للمتعاملين في‮ ‬مجال التصدير وستخصص بوابة رقمية أخرى حول التجارة الإفريقية لتمكين المتعاملين الجزائريين من معطيات أدق وللتعرف على مختلف التدابير المشجعة على التبادل التجاري‮ ‬القاري‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)