الجزائر

قال أنها درس الصمود والمقاومة والتضحية‮.. ‬الرئيس الصحراوي‮:‬



أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية،‮ ‬إبراهيم‮ ‬غالي،‮ ‬أن الشعب الصحراوي‮ ‬إستلهم بكل فخر وإعتزاز من الشعب الجزائري‮ ‬ومن ثورة الأول من نوفمبر المجيدة،‮ ‬دروس الصمود والمقاومة والتصميم والتضحية بالغالي‮ ‬والنفيس،‮ ‬حتى بلوغ‮ ‬أهدافه المشروعة‮.‬ وفي‮ ‬رسالة تهنئة بعث بها لرئيس الدولة،‮ ‬عبد القادر بن صالح،‮ ‬بمناسبة حلول الذكرى ال‮ ‬65لإندلاع ثورة نوفمبر المجيدة التي‮ ‬أحيتها الجزائر أمس،‮ ‬قال الرئيس‮ ‬غالي،‮ ‬إن الشعب الصحراوي،‮ ‬الذي‮ ‬لا زال‮ ‬يكافح بنفس‮ ..‬العزيمة وبنفس‮ ..‬الإصرار ولأجل نفس الأهداف السامية النبيلة،‮ ‬بقيادة ثورة20ماي‮ ‬إستلهم بكل فخر وإعتزاز من الشعب الجزائري‮ ‬ومن ثورة الأول من نوفمبر المجيدة،‮ ‬دروس الصمود والمقاومة والتصميم والتضحية بالغالي‮ ‬والنفيس،‮ ‬حتى بلوغ‮ ‬أهدافه المشروعة‮ .‬ وأكد الرئيس الصحراوي‮ ‬في‮ ‬رسالته،‮ ‬على أن الشعب الجزائري،‮ ‬صنع أروع ثورات القرن العشرين،‮ ‬بل واحدة من أروع ثورات التاريخ،‮ ‬حيث أصبحت مثالا‮ ‬يحتذى به لكل الشعوب المضطهدة في‮ ‬إفريقيا وأمريكا اللاتينية والعالم،‮ ‬وفتحت الطريق واسعا أمام تحررها وانعتاقها وتقرير مصيرها واستقلالها،‮ ‬وقدم أروع الدروس لشعوب العالم،‮ ‬ماضيا وحاضرا،‮ ‬في‮ ‬التشبث بالحرية والديمقراطية والسلام،‮ ‬وبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات‮ .‬ وقال الرئيس‮ ‬غالي،‮ ‬أن الشعب الجزائري،‮ ‬عقد أمره وحسم خياره واتخذ قراره وشمر عن سواعده وانطلق في‮ ‬مسار الحرب التحريرية المظفرة ذلك الفاتح من نوفمبر من سنة‮ ‬1954،‮ ‬وصمم على استرجاع سيادته وانتزاع حقه في‮ ‬الحرية والاستقلال،‮ ‬مهما كلفه الأمر من تضحيات ومعاناة‮.‬ وبعد أكثر من سبع سنوات-تضيف رسالة الرئيس‮- ‬ضحى الشعب بأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء البررة وملايين الجرحى والمعطوبين والمشردين،‮ ‬وإنكسرت شوكة الاستعمار الفرنسي،‮ ‬وتحطمت‮ ‬غطرسته وعنجهيته وغروره،‮ ‬وخرج صاغرا‮ ‬يجر أذيال الهزيمة‮.‬ وذكر الرئيس الصحراوي،‮ ‬بأنه رغم الفرق الشاسع بين جيش التحرير الوطني‮ ‬الجزائري‮ ‬والجيش الفرنسي‮ ‬وحلف شمال الأطلسي،‮ ‬إستطاعت ثلة من المجاهدين الجزائريين الأشاوس الشجعان الأبطال،‮ ‬وخلفهم شعب عظيم،‮ ‬مؤمن وعازم على الانتصار،‮ ‬وبإرادة فولاذية لا تقهر،‮ ‬صنعت الفارق،‮ ‬أن تدك معاقل المستعمر وتهزم جحافل قواته فيما كانت المظاهرات وأعمال المقاومة الشعبية تنتشر وتتسع داخل الوطن وخارجه‮.‬ وفي‮ ‬نهاية الرسالة،‮ ‬جدد رئيس الجمهورية الصحراوية،‮ ‬إرادة القيادة الصحراوية وعزمها على المضي‮ ‬قدما في‮ ‬تعزيز أواصر الأخوة والصداقة والتحالف الأبدي‮ ‬بين الثورتين الجزائرية والصحراوية،‮ ‬وبين الشعبين الجزائري‮ ‬والصحراوي،‮ ‬قائلا‮ ‬‭ ‬إننا نعبر عن استعدادنا لتوطيد عرى الأخوة وروابط الصداقة مع كل شعوب وبلدان المنطقة،‮ ‬والعمل معا،‮ ‬في‮ ‬كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار،‮ ‬لأجل الرقي‮ ‬والازدهار والسلام والاستقرار في‮ ‬المنطقة المغاربية وإفريقيا والعالم‮ .‬‭


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)