أكد الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، حاج الطاهر بولنوار، أن 30 بالمائة من الخضر التي يتم تسويقها عبر أسواق الجملة يتم رميها أو توزيعها مجانا كل مساء، لنقص عدد تجار التجزئة والأسواق الجوارية، واعتبر ذلك السبب الرئيسي في مضاربات الأسعار وفوضى السوق الموازية انتخابات الغرف التجارية الولائية اليوم في انتظار الغرفة الوطنية بعد شهر قال بولنوار، أمس في تصريح لـ“الفجر” على هامش لقاء صحفي، إن تعليمة وزارة الداخلية المتعلقة بالقضاء على الأسواق الموازية لم تأت في وقت مناسب، وذلك بسبب تقاعس مجالس البلديات في الاستثمار في مشاريع تجارية تنمي القطاع محليا، على شكل محلات وأسواق تجارية تنظم الأسواق الموازية، التي ينشط فيها نحو 1.6 مليون تاجر، هم بحاجة إلى تنظيم يؤطر نشاطهم، وليس القضاء عليهم نهائيا، لاسيما وأن ذلك يزيد في مداخيل البلديات بفعل التأجير والضرائب، تضاف إلى قائمة 1.3 مليون تاجر النشيطين بصفة قانونية، بالرغم من أن الدولة بحاجة إلى 3.5 ملايين تاجر لترقية القطاع ككل والخوض في مسار التنافسية الداخلية، نافيا أن تكون مسؤولية المضاربات في الأسعار تخص التجار، بل يلوم محدثنا مجالس البلديات بالدرجة الأولى، لعدم إنجاز محلات تجارية للتجزئة وأسواق جوارية تمتص البطالة من جهة، وتعيد تنظيم السوق الموازية التي تضم 90 بالمائة من المنتجات المقلدة، بغية التحكم في سياسة الأسعار، التي تنطلق في الارتفاع من هذه الأسواق.قطع الغيار المقلدة تتراجع بنسبة 30 بالمئةفي حين قدّم لنا مؤشرات المضاربات، وارتفاع الأسعار عبر الأسواق، حيث أكد أن نسبة 30 بالمائة من الخضر والفواكه يتم رميها أو توزيعها مجانا كل مساء عبر أسواق الجملة، لنقص تجار التجزئة الذين يطلبونها يوميا، وذلك من أجل التخلص من سلع اليوم لاستقبال السلع الجديدة غدا وبأسعار- ربما مغايرة- فيما يبقى المواطن الجزائري يعاني من المضاربات، لاسيما خلال شهر رمضان، كما أكد على نقص المنتوج محليا لغياب التنمية بالبلديات، وقال إن تكلفة إنجاز سوق جوارية تصل إلى 2 مليار سنتيم تكفي لتنشيط الحركة التجارية، وتحريك عجلة التنمية الفلاحية، فيما ثمن جهد وزارة التجارة في مراقبة قطع الغيار المقلدة منذ نوفمبر 2009، والذي قضى على نحو 30 بالمائة منها خلال الثلاثي الأول لهذه السنة.وبخصوص انتخابات الغرف التجارية التي تنطلق اليوم عبر كل الولايات، قال بولنوار “نأمل في مشاركة فعالة للتجار لاختيار ممثليهم، وستعقب هذه الانتخابات تجمعات جهوية واقتراعات أخرى بعد نحو شهر لانتخاب رئيس الغرفة الوطنية”. عبدو.ج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : عبدو.ج
المصدر : www.al-fadjr.com