قافلة تضم شباب وأخصائيين تجوب دوائر الولاية حملة تحسيسية حول مخاطر الآفات الاجتماعية بتلمسان

أعطت مديرية الشباب والرياضة لولاية تلمسان، إشارة انطلاق فعاليات حملة الوقاية من مخاطر الآفات الاجتماعية، من مقر مديرية الشباب والرياضة، تحت شعار "محاربة الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب مسؤولية الجميع".وتضم هذه القافلة حوالي 200 شاب وشابة من مختلف بلديات الولاية منخرطين بمؤسسات الشباب وإطارات الشباب والرياضة والجمعيات شريكة القطاع، وفريقا من الأخصائيين في مجال الإعلام والتحسيس والتوعية حول مختلف الأمراض والآفات الاجتماعية كالسيدا، المخدرات، التدخين، الكحول، الإدمان، وغيرها من المواضيع والنقاط التي يتم التطرق إليها، والتي يمكن لأي كان أن يقع ضحيتها، ويدفع نتيجة استهلاكها ثمنا باهظا قد يصل إلى أن يكلفه حياته.
القافلة التي انطلقت نهاية الأسبوع المنقضي تم تنظيمها من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية تلمسان بغية تحسيس مختلف فئات المجتمع، حيث ينتظر أن تجوب القافلة عدة دوائر الولاية، وقد تم تجنيد كل الإمكانيات لضمان بلوغ الأهداف المسطرة المتمثلة في تحسيس وإعلام أكبر قدر ممكن من المواطنين من مختلف الأعمار، بأخطار الآفات الاجتماعية والتي تتطلب تظافر جهود الجميع للحد من تفشيها.
حي سيدي سعيد بتلمسان يتدعم بمركز صحي
بعد طول انتظار إستفاد الحي العتيق سيدي سعيد التابع إقليميا لبلدية تلمسان بمرفقين جاءوا ليدعموا القطاع الصحي والممارسة الرياضية، حيث شكلا محور الزيارة التي قام بها الوفد الولائي خلال هذه الأيام
حيث استهل الوفد التكون من مختلف الفاعلين هذه الزيارة بالتوجه إلى المركز التجاري السابق الذي تم تهيئته وتحويله إلى فضاء لتقديم الخدمات الصحية الضرورية لمواطني هذا الحي العتيق كما زار مرافقه واستمع إلى عرض حال حول المواصفات التي تم الشروع فيها من أجل تهيئة هذا الفضاء، وفي عين المكان أكد الوالي على ضرورة استغلال هذا المرفق الصحي لفائدة المواطن بالدرجة الأولى، مؤكدا في ذات السياق الشروع في تحويل بعض المصالح الإدارية لمديرية الصحة والسكان على مستوى هذا المرفق للتخلص من الضغط الذي يعرفه مقر المديرية الحالية.
بعد هذه الوقفة توجه الوفد الرسمي إلى السوق التجاري للخضر والفواكه السابق بحي سيدي سعيد الذي تم تحويله إلى مرافق رياضية وممارسة الرياضات الجماعية، حيث تبلغ نسبة تقدم الأشغال به 80 %، أين أكد الوالي بعين المكان على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال وتسليمه في الأجال المحددة باعتبار هذا الحي معروف على مستوى الولاية بميوله إلى الرياضة وتفجير الطاقات الشبانية.
وعلى هامش هذه الزيارة التقى المسؤول الأول على الولاية ممثلي بعض الحركات الجمعوية واستمع إلى انشغالاتهم وطلب منهم مرافقة جميع العمليات والجهود التي تسعى إليها الدولة من أجل توفير العيش الكريم للمواطن (من نظافة المحيط – عمليات التشجير، التوعية والتحسيس في المجتمع وكل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن).