قافلة الجزائر تنطلق نحو غزة في الفاتح نوفمبر ستنضم إليها قافلتا تونس وليبيا

حددت تنسيقية المغرب العربي التابعة للجنة تسيير قوافل البرلمان العربي لرفع الحصار عن قطاع غزة، تاريخ الفاتح من نوفمبر للتوجه نحو القطاع المحاصر، وذلك وفق ما خلص إليه اجتماع منسقي المغرب العربي في اجتماعهم أول أمس بالعاصمة الليبية طرابلس. وأوضح منسق المغرب العربي في لجنة البرلمان العربي، النائب مداني برادعي، في اتصال هاتفي، يوم أمس، مع ''الخبر''، أن الاجتماع مكن من تحديد مسار قافلة الجزائر، التي ترعاها ''الخبر'' إعلاميا، حيث ستنطلق من الجزائر يوم الفاتح نوفمبر نحو تونس أين ستنضم إليها هناك القافلة التونسية لتتوجه بعد ذلك إلى ليبيا لتلتحق بها قافلة الأخيرة، ليتم بعدها الدخول إلى التراب المصري ومنه التوجه إلى قطاع غزة. وفي رده عن سؤال ما إذا كانت هناك ضمانات بعبور القافلة، أكد المتحدث بأن القافلة لديها الموافقة المبدئية بالدخول إلى القطاع، كما أنهم تلقوا الضوء الأخضر من القائمين على تسيير الإعانات بقطاع غزة من أجل التحرك. وأفاد النائب برادعي أن القافلة الجزائرية قد تم تجهيزها باحتياجات 250 ألف تلميذ من قطاع غزة مكونة من أدوات مدرسية وألبسة، هذا بالإضافة إلى سيارتي إسعاف مجهزة بالمستلزمات الطبية. وكان القائمون على قافلة الجزائر إلى قطاع غزة قد تعهدوا بتغطية احتياجات 250 ألف تلميذ غزة من أصل 310 ألف تلميذ غزاوي، حيث أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''الأنروا'' التابعة للأمم المتحدة تقوم بتجهيز 60 ألف تلميذ.