قافلة إعلامية للتشغيل بالمناطق الحدودية

انطلقت، بولاية تلمسان أمس، القافلة التحسيسية والإعلامية للتشغيل بالمناطق الحدودية. وضمت الشركاء المباشرين وغير المباشرين للقطاع، حيث ستجوب 07 بلديات حدودية؛ بناء على التوصيات التي خرج بها اللقاء الأخير الخاص بالتنمية في المناطق الحدودية.كانت أول محطة للقافلة بلدية مغنية؛ باعتبارها أكبر بلدية ضمن 07 بلديات حدودية، حيث نُظّم لقاء تحسيسي وإعلامي بالمركز الثقافي الجديد عن "التشغيل بالمناطق الحدودية". ويخص برنامج القافلة قطاع التشغيل وشركاءه المباشرين؛ كالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة المحلية للتشغيل، إلى جانب وكالة "أنجام"، وغير المباشرين؛ من مصالح أملاك الدولة والضرائب ومفتشين عن مصالح العمل والفلاحة والسياحة والغابات والصناعة، في حين أُشرك في هذه العملية شباب من بلدية مغنية وطلبة جامعيون بالمركز الجامعي لمغنية، ومديرو ورؤساء المؤسسات المتوسطة والصغيرة، الذين قدّموا شروحا لطالبي العمل، خاصة على مستوى البلدية.
وعُرضت حصيلة 05 سنوات الأخيرة الخاصة بقطاع التشغيل بتلمسان وببلدية مغنية، من خلال تدخّل مسؤولي وكالات أجهزة التشغيل. كما تم الاستماع إلى مجمل انشغالات الشباب ومديري المؤسسات المتوسطة والصغيرة على المستوى المحلي.
وأكدت في هذا الصدد، مصالح ولاية تلمسان العمل على تسهيل المهمة للشباب؛ من أجل إنشاء مؤسسات مصغّرة في المستقبل، خاصة في النشاط الفلاحي؛ باعتباره نشاطا أساسيا بالنسبة لبلدية مغنية، فضلا عن الحوض المسقيّ الذي توليه السلطات الولائية اهتماما كبيرا، إذ سيوفر للبلدية أزيد من 12 ألف منصب شغل.
وفضلا عن ذلك، دعا الشركاء غير المباشرين للقطاع إلى مرافقة الشباب في المجال الفلاحي، في كل النواحي، ومنحهم تسهيلات لتحقيق الاكتفاء الغذائي في مجال الإنتاج الفلاحي، وتسويق الإنتاج ومعدات الإنتاج... وغيرها، إلى جانب المطالبة بتسوية مشكل العقار المطروح من طرف الفلاحين.
ودعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية، بالمناسبة، مدير التشغيل لولاية تلمسان، إلى رفع حصة مناصب التشغيل بالبلدية، فيما أكد ممثل مقاطعة الغابات لمغنية من جهته، أن كل أبواب المقاطعة مفتوحة للراغبين في الاستثمار في مجال غرس أشجار الزيتون وتربية النحل.
بدورهم، تجاوب رؤساء وكالات أجهزة التشغيل بالولاية مع مختلف هذه الانشغالات المطروحة من طرف الشباب ورؤساء المؤسسات المتوسطة والصغيرة وبعض المستثمرين في المجال الفلاحي، وقدّموا وعودا بإيجاد الحل لكل مشكل، ليُختم اليوم الإعلامي التحسيسي برفع التوصيات على المستوى المحلي، إلى الوزارة الوصية.