قاعة المعارض بمركز الصناعات التقليدية بباب زير بتلمسان عرضة للإهمال

تحولت قاعة المعارض الواقعة بالبنية التحتية لمركز الصناعات التقليدية بباب زير بتلمسان إلى مصب مائي بفعل التسربات التي تتدفق من دورات المياه وكذا الأمطار المتسربة من السطح التي شكلت برك متفرقة بجميع زوايا هذه القاعة المهملة و التي لم تستغل إطلاقا منذ بناء المرفق سنة 2010 حيث أصبحت نقطة لرمي بقايا الجلود و قطع القماش و كل ما له علاقة بمواد الحرف مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة و تكاثر الجرذان و كأن ذات الجزء منفصل عن النظافة التي لم تعر لها البلدية أهمية مع ان تسيير المركز يرجع لوصايتها حسب ما أكده مصدر مقرب من المركز . ومن السلبيات التي تغزو هذا الأخير محاصرته بباعة الخردوات واستغلال الفضاء المجاور له كموقف عشوائي تتوقف فيه مئات السيارات باعتباره قريب من السوق المغطاة و القيصرية وباب سيدي بومدين وراس البحر وهو الأمر الذي شوه وجه المركز الأصلي الذي يعكس شتى الحرف من صناع الجلود و المجبود و الصياغين والفخار و السرج وكل ما له صلة بالخياطة التقليدية وطالب العاملون بالمركز من السلطات الولائية الاستعجال في ترحيل باعة الخردوات و إخلاء الحظيرة غير القانونية و طالب هؤلاء بترميم سطح المبنى .و قال المدير الولائي لقطاع السياحة أن المركز تابع للبلدية وعلى الرغم من ذلك فإنه ناشد بتحسين الوضعية الخارجية للمركز بطرد باعة الخردوات الذين يشكلون نقطة سوداء لا تنطبق تماما مع دور المركز خصوصا وأنهم سيطروا على الباب الرئيسي و جعلوا منه مكانا لعرض سلعهم .
من جهته قال مدير غرفة الصناعات التقليدية و الحرف بالمشور * لقد طالب مرارا بتحويل تسيير المركز إلى الغرفة للتعرف على الحرفيين الأصليين و إحكام إدارته طبقا للقانون الداخلي و بدفتر شروط محدد بما أنه يعيش في فوضى لكن لم يلتمسوا لحد الآن الموافقة التي من شأنها ترقية و تطوير المركز .