قاطنو شاليهات حي الأمل يستنجدون بالسلطات الولائية لترحيلهم

تواجه العشرات العائلات المقيمة مند سنوات طويلة بشاليهات حي الأمل بزوقالة ببلدية مليانة بولاية عين الدفلى ، العديد من المشاكل الاجتماعية والصحية نظرا لقدمها وتآكل أساساتها وجدرانها التي لم تعد تتحمل قساوة الطبيعة، ورغم ذلك لم يسجلوا أي تدخل مسئوليهم من اجل انتشالهم من خطر الموت المتربص بهم في مكان تجاوزت مدة صلاحيته العامين. لا تزال معاناة سكان حي الأمل بمليانة متواصلة داخل شاليهات يعود تاريخ تواجدهم بها لسنوات خلت لم يتم خلالها ترحيلهم إلى سكنات لائقة بالرغم من النداءات المتكررة لهم، حيث أكدوا أنهم باتوا في مواجهة مشاكل وصعوبات لا نهاية لها لاسيما أمام خطر مادة الاميونت المصنوعة منها بناياتهم والتي تعد خطرا على صحة قاطنيها. السكان أكدوا أنهم يستعجلون ترحيلهم إلى السكنات الجديدة التي أنجزت بالمنطقة ضمن برنامج سكني كبير ، ودلك بعد ان أصبحت أشغال البناء الجارية تهدد السكنات القديمة بالسقوط على رؤوس قاطنيها .وحسب تصريحات بعض سكان الحي للمسار العربي ان أشغال الحفر الكبرى تنجز من قبل ست مقاولات تسببت في تخريب قنوات الصرف الصحي و كذلك إلى إتلاف خيوط الكهرباء و شبمة مياه الشرب ، بالإضافة إلى تسبب حركة الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة في تدهور حالة مسالك الحي خاصة الطريق الرئيسي بسبب التواء مساره و انحداره ، وهو ما يندر بمتاعب حقيقية في الشتاء المقبل نتيجة تراكم و تصاعد الغبار في ظل عدم تسييح ورشات البناء ، ما أدى إلى عرقلة تنقل الأشخاص سيما أطفال المدارس و خاصة السيارات التي يضطر أصحابها إلى ركنها بعيدا عن مساكنهم وعليه ناشدت 20 عائلة المتضررة التعجيل بعملية الترحيل مع ضرورة تدعيم ورشات البناء بمقاولين آخرين من اجل دفع وتيرة انجاز الحصص السكنية الأخرى التي تعرف تأخرا كبيرا في الانجاز.