نفى، أمس، رئيس بلدية الكاليتوس خبر احتجاز الأمين العام من طرف سكان حي خولالي الذين تجمعوا أمام مقر البلدية لمعرفة أسباب تأخر تهيئة طرقات حيهم ومن يقف وراء ذلك، مشيرا إلى أن العملية تمت في إطار عادي، ووفق إجراءات إدارية قام بها الأمين العام لتهدئة المواطنين، والخروج معهم في زيارة إلى موقع المشروع لتوضيح أسباب تأخر تزفيت ممرات حيهم. أفاد رئيس بلدية الكاليتوس، وشير عبد الغني، أن خبر احتجاز الأمين العام يدخل في إطار التشويش والحملة المسبقة التي تسبق محليات 29 نوفمبر المقبل، خاصة وأن استقبال الأمين العام للمواطنين المتجمعين أمام مقر البلدية كان بموافقة منه، لأنه ألغى أيام الاستقبال حتى لا يكون لها تأثير في الانتخابات المقبلة، حيث كلف هذا الأخير باستقبال المواطنين، من بينهم سكان حي خولالي الذين تجمعوا في الساعات الأولى من صباح أمس لمقابلة رئيس البلدية إلا أنه رفض وأوكل المهمة له، وخرج بطلب منهم في زيارة تفقدية إلى الحي للوقوف عند الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تعطل المشروع. وقال، وشير عبد الغاني، إن إقدام سكان حي خولالي على الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم المهضومة هو أمر عادي، لأنهم يجهلون الأسباب الفعلية وراء عدم إنهاء المشروع، خاصة وأن المشكل لا يكمن في البلدية ولا في المؤسسة المشرفة على عملية الإنجاز، وإنما في مؤسسة ”سيال” التي لم تكمل أشغال توصيل سكناتهم بعدادات المياه، ما وقف حائلا دون إتمام المشروع الذي أثار كثيرا من البلبلة في أوساط السكان، وأشعل فتيل الغضب بينهم وبين الأمين العام، رغم أن البلدية برمجت عملية إنهاء المشروع اليوم من خلال إرسال مؤسسة إنجاز جديدة ستعمل على إنهائه في القريب العاجل.
وقال رئيس البلدية في ختام حديثه، إن المشاكل الاجتماعية لا تحل بهاته الطريقة وإنما بالحوار ومعرفة الأسباب، لأن المسؤول ليس دائما وراء تأخر أو تعطل المشاريع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالدة بن تركي
المصدر : www.al-fadjr.com