قاطنو حي بن عمر يستنكرون تحول الحديقة لمرتع للرذيلة وتعاطي الممنوعات

رفض سكان حي بن عمر ببلدية القبة، في العاصمة، الوضع الأخلاقي المتدني الذي بلغه الحي بسبب التصرفات المسيئة لحيائهم وعائلاتهم نتيجة ما يحدث في الحديقة القريبة منهم، مطالبين المصالح البلدية وشرطة الآداب بالتدخل الصارم من أجل فرض الأمن داخل الحديقة المتنفس الوحيد لهم، نظرا لتحولها في الآونة الأخيرة إلى مكان لممارسة الرذيلة وتعاطي الممنوعات.أكد قاطنو حي بن عمر المجاور للحديقة المسماة بذات الاسم، رفضهم واستياءهم الشديد من الوضع الذي تحول إليه هذا الفضاء الذي يعتبر المتنفس الوحيد، والمشكل أن التحول المسيء الذي آلت إليه هذه الحديقة بدأ بمجرد تهيئتها وإعادة الاعتبار إليها من قبل السلطات المحلية، ثم بدأت معاناتهم بسبب التدني الأخلاقي وخدش حياء العائلات القاطنة بجوار الحديقة، نتيجة الممارسات غير الأخلاقية التي يلجأ إليها ”العشاق” بذات المكان وحتى تعاطي المنحرفين للممنوعات، ما فرض مسلسل رعب على شبانهم وشاباتهم، خوفا من وقوع الأذى عليهم أوجرفهم إلى مستنقع المخدرات، حيث حالت هذه التصرفات المشينة دون استمتاع هؤلاء السكان بالفضاء الأخضر الذي أنجز من أجلهم، بعد أن بات السكان والمارة غير قادرين على الاقتراب أوالدخول إليها، نظرا للتصرفات المخلة بالحياء لمرتاديها من بعض الشبان، ناهيك عن متعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية. وطالب قاطنو حي بن عمر بالقبة السلطات المحلية والأمنية بإيجاد حل لهذا الانحلال الأخلاقي المشين، من خلال توفير الأمن فيها بوضع أعوان رقابة بالحديقة، وهو ما من شأنه تأمين مناصب عمل للبطالين وكذا حماية هذا الفضاء الأخضر من التخريب والانحلال الأخلاقي الذي تضاعف منذ تهيئة الحديقة، خاصة أن مرتادي هذه الأخيرة غرباء عن المنطقة، ما زاد من خوف سكانها من مغبة ما قد يحصل بينهم وشبان ورجال الحي الرافضين لهذه التصرفات المشينة في حق عائلاتهم وبناتهم.