قام صبيحة الأمس العشرات من سكان قرية برج جعفر التابعة إداريا لبلدية سيدي علي بن يوب غرب سيدي بلعباس بقطع الطريق الرئيسي، كخطوة منهم لإسماع صوتهم للسلطات المحلية التي طالبوها بترحيلهم في أقرب الآجال من العمارة الهشة التي يقطنونها. وأكد المحتجون أن الموت أصبح يتربص بهم من كل جانب بعد أن أضحت العمارة مهددة بالانهيار في أية لحظة بشهادة المختصين، مضيفين أن هذه العمارة تعد أقدم بناء بالقرية، حيث يعود تاريخ إنشائها للحقبة الاستعمارية حيث كانت عبارة عن ثكنة عسكرية، وهي الآن تضم أربعين عائلة لا تزال تقطن بها لأزيد من نصف قرن من الزمن وتكابد مرارة العيش داخلها نظرا لتلف قنوات الصرف الصحي بها، وأساساتها الهشة، وتصدعات وتشققات جدرانها وحتى سلالمها، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على قاطنيها الذين لم يجدوا بدائل غير العيش فيها باعتبار معظمهم من المعوزين والأرامل. وأضاف هؤلاء أن مصالح المراقبة التقنية كانت قد عاينت العمارة في وقت سابق دون متابعة للقضية، ما دفع بهم إلى تجديد مطلبهم، والتأكيد عليه لتمكينهم من سكنات لائقة تحفظ سلامتهم وسلامة أبنائهم. وللإشارة فإن مصالح الأمن تنقلت لعين المكان لمنع حدوث أية إنزلاقات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : غنية ش
المصدر : www.al-fadjr.com