قاطنو الرملي للوالي زوخ

أبدى سكان حي الرملي القصديري بجسر قسنطينة، امتعاضهم من التغيير الذي طرأ على برنامج الترحيل، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه هؤلاء موعد ترحيلهم الذي تأجل لعدة مرات بالرغم من تحديد التاريخ من طرف السلطات الولائية وكان آخرها قبل رمضان ثم بعده، إلا أن السكان تفاجؤوا في الأخير بتغيير مسار العملية لتشمل قاطنو "موريتي" بالقرب من إقامة الدولة حتى تتم التوسعة بعين المكان.وقال أعضاء من لجان حي الرملي في اتصال ب"الشروق"، أن حيهم عرف عدة تأجيلات تتبعها كل مرة حجج أغلبها تصب في إعادة التحقيقات بعد بروز تلاعبات وشكوك، غير أنهم لم يتخيلوا أن تؤجل عملية ترحيلهم إلى غاية الساعة بعدما كانوا ضمن المرحلين قبل رمضان ثم تتأجل لبعد العيد وأخيرا في العطلة الصيفية، غير أنه ولا تاريخ طبق على أرض الواقع ليتفاجأ هؤلاء بقرار السلطات لترحيل قاطني "موريتي" المحاذيين لإقامة الدولة من أجل مشاريع التوسعة وهو القرار الذي لقي امتعاض السكان أنفسهم بعدما قضوا أكثر من نصف قرن من حياتهم بالموقع كما تلقت عائلات حي الرملي القرار بأسف وتذمر على اعتبارهم الأولى بالعملية، وقال ممثل الحي أن ب"موريتي" رحلوا من أسجل مشروع وحي الرملي كان يعيق إنجاز مشروع في غاية الأهمية استدعى السلطات تعجيل دراسة ملفات الحي وإدراجه ضمن العملية اللاحقة ليتفاجأ هؤلاء بتغيير للبرنامج كانوا هم الأولى به على - حد تعبيرهم -.من جهتهم، طالب سكان الحي ضرورة منحهم تاريخ محدد هذه المرة سيما وان الدخول المدرسي على الأبواب من اجل تغيير أبنائهم وتسجليهم بمدارس المواقع السكنية التي ستستقبلهم لاحقا حتى لا تقع مشاكل في وسط السنة مثل ما حل ببعض التلاميذ المرحلين خلال البرامج الماضية. يذكر أن "الشروق" كانت قد وقفت عند مشاكل الحي ورافقت بعض تحقيقات الأعوان والصعوبة التي تلقونها بحي يضم أكثر من 5 آلاف قاطن اكتشف من خلالها تلاعبات أجبرت على إقصاء أسماء غير معنية تتحايل بالتنسيق مع بعض الأطراف للحصول على مسكن.