قال مدير التعليم الأساسي بوزارة التربية، قاسم جهلان، إن نقص الإمكانيات البيداغوجية، جعل مهمة التكفل بالتلاميذ المصابين بالتوحد صعبة.وفي الندوة الصحفية التي نشطها، اليوم الثلاثاء، حول نتائج الفصل الدراسي الأول، قال ان التكفل بالتلاميذ المصابين بالتوحد إشكالية معقدة لا يمكن ان تتكفل بها وزارة التربية بسهولة.
وأضاف ” نريد من خلال إدخالنا الأطفال مرضى التوحد إلى المدارس، إخراجهم من الفضاء الاستشفائي الى الفضاء التربوي.”
وهذا بتسجيلهم بالمدارس العمومية على مستوى الأقسام الخاصة أو إدماجهم كليا في الأقسام.
وأورد أن التكفل بهم يحتاج أساليب مختلفة متنوعة ومرافقة خاصة، ليست متوفرة حاليا لدى وزارة التربية.
وقال في ذات السياق ” يتطلب التكفل بالتلاميذ مرضى التوحد أستاذ مخصص، وأخصائي نفساني، ومرافق للحياة المدرسية، ومختص في الأرطفونيا، من الصعب توفيرهم حاليا”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسرين محفوف
المصدر : www.ennaharonline.com